غوتيريش يدعو ترامب و"كيم جونغ أون" للتركيز على جهود حل الأزمة الكورية

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/محمد طارق/الأناضول دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، كلا من رئيسي أمريكا دونالد ترامب، وكوريا الشمالية كيم جونغ أون، إلى "التركيز على الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، بدلا من الخطابة". وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن "غوتيريش يعتزم خلال لقائه غدا السبت مع وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ، توضيح رسالته التي طالما أعلنها من قبل، وهي رغبته في رؤية نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، والتنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وفي وقت سابق اليوم، توعّد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بجعل نظيره الأمريكي دونالد ترامب يدفع ثمنًا باهظًا، بسبب تصريحاته الأخيرة حول بيونغ يانغ، واصفًا إياه بـ "العجوز المجنون". جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الحكومة في بيونغ يانغ، نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. كما نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، عن كيم جونغ قوله: إن "ترامب يقود العالم إلى شغب غير مسبوق، وأنه غير مؤهل ليكون قائدًا سياسيًا"، واصفًا إياه بـ"رجل عصابات يلعب بالنار". والثلاثاء الماضي، هدد الرئيس الأمريكي بـ"تدمير" كوريا الشمالية، إذا اقتضت الضرورة دفاعاً عن بلاده وحلفائها الغربيين. وخلال أول ظهور له في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أطلق ترامب لقب "الرجل الصاروخ" على زعيم كوريا الشمالية، وقال "إذا استمرت كوريا الشمالية على مسارها الحالي فلن يكون أمامنا خيار سوى تدميرها تمامًا". ويفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونغ يانغ، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية. وبدأت بيونغ يانغ بتطوير أسلحة نووية سنة 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثفت خلال فترة حكم الزعيم كيم جونغ أون. وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ 2006، اثنان منها في آخر 3 أسابيع، كما أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :