أعلن سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة أن الاقتصاد القطري أثبت قوته وصموده أمام العديد من التحديات العالمية؛ التي امتدت آثارها لكبرى اقتصاديات الدول المتقدمة. وقال سعادة الوزير -خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مجلس الأعمال للتفاهم الدولي في نادي هارفارد بمدينة نيويورك تحت عنوان: «الاقتصاد القطري في ظل الحصار الراهن والمستقبل»- إن «الحصار المفروض على قطر لا يمثّل إلا مرحلة جديدة في مسيرة ترسيخ مكانة دولة قطر على خارطة الاقتصاد العالمي، وتحقيق استقلالها وأمنها الاقتصادي». وأشار إلى أن قطر نجحت في تعزيز قوتها واستقلاليتها أكثر من أي وقت مضى، وأن الدولة تمكنت من كسر الحصار؛ عبر تفعيل استراتيجياتها وخططها الاستباقية التي وضعتها منذ سنوات طويلة. وأضاف سعادته أن «الاقتصاد القطري يوفر فرصاً استثمارية واعدة في العديد من المجالات والسياسات الاقتصادية الناجحة التي ساهمت في تعزيز مكانة الاقتصاد الوطني في مختلف التقارير الدولية، وأن الحصار ساهم في تسريع وتيرة إطلاق المبادرات والبرامج والقوانين المحفزة للاستثمار». وشدد سعادته على أن افتتاح ميناء حمد يمثل جزءاً من استراتيجية أوسع؛ تهدف إلى ضمان استمرار تدفق السلع والمنتجات إلى الأسواق المحلية، وأن القطاع المصرفي القطري لا يزال قوياً، ويتمتع بأصول عالية الجودة ورسملة قوية.;
مشاركة :