تحركات مصرية بين تل أبيب ورام الله تمهيداً لاستئناف المفاوضات - خارجيات

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مصادر مصرية، أن وفداً من القاهرة «رفيع المستوى»، بدأ تحركات «جادة» ما بين تل أبيب ورام الله، من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات وتطبيق المصالحة في أقرب وقت ممكن، على خلفية اللقاءات التي جرت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس ولقاء آخر مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، في نيويورك قبل أيام. وقالت المصادر لـ«الراي» إن هذه التحركات، ربما ستسفر قريباً عن «لقاء قمة» تقودها القاهرة، بحضور الولايات المتحدة وفلسطين وإسرائيل ودول عربية وأوروبية معنية بالقضية، مضيفة أن هناك توقعات بأن تسفر هذه التحركات عن لقاءات مصغرة في البداية، تعقد في العاصمة المصرية «قريباً»، تقودها وترعاها جهات سيادية معنية بهذا الملف، ثم «لقاءات مكبرة»، أو «لقاء قمة». وأشارت إلى أنه في التوقيت ذاته تتحرك فرق المفاوضات المصرية، ما بين رام الله وغزة والقاهرة، لإتمام جهود ملف المصالحة الفلسطينية الوطنية، ومتابعة تنفيذ التفاهمات على الأرض. من ناحية أخرى، اعتبر خطيب المسجد الأقصى مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، أن معركة «الأقصى» لم تنتهِ بعد، مؤكداً أن وحدة حركتي «فتح» و«حماس» مقدمة للنصر ووحدة العرب والمسلمين. وندد حسين في خطبة الجمعة، أمس، بالسماح لأعضاء الكنيست ووزراء إسرائيل والجمعيات المتطرفة باستباحة قدسية المسجد، مؤكداً أن أبناء القدس وفلسطين لا يمكن أن يقبلوا باستمرار العدوان على مسجدهم وعلى مقدساتهم ولا للاقتحامات ولا للإغلاقات. في غضون ذلك، أغلقت إسرائيل أبواب الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل شمال الضفة الغربية المحتلة أمام المصلين، وافتتحت أبوابه أمام المستوطنين للاحتفال بما يسمّى بعيد «رأس السنة العبرية» في أروقته وباحاته الداخلية والخارجية، فيما صدقت تل أبيب على مخطط لإقامة شبكة من الأنفاق حول مدينة القدس المحتلة. في نفس السياق، طالب عدد من البرلمانيين الأوروبيين من لجنة الصداقة الفلسطينية الأوروبية، الجمعة، بتعليق اتفاقية الشراكة مع «إسرائيل» بسبب تماديها في انتهاكات حقوق الإنسان. من ناحية أخرى، طالب النواب الأوروبيون بالإفراج عن 13 نائباً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، والعمل على تحرير الآلاف من السجناء السياسيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

مشاركة :