توج بروسيا دورتموند بلقب كأس السوبر الألماني، بعد تغلبه الأربعاء 13 أغسطس، على غريمه التقليدي بايرن ميونخ بهدفين دون رد خلال المباراة التي جمعتهما على ملعبه سيجنال إيدونا بارك في افتتاحية الموسم.   وانفرد دورتموند بالرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالسوبر المحلي بعد أن حصد اليوم اللقب السادس، وفض الشراكة مع بايرن ميونخ.   وبدأ "أسود فستفاليا" الموسم بأفضل طريقة ممكنة، في حين تزايدت المخاوف بشأن بايرن في ظل التعديلات الفنية المستمرة من مدربه الكتالوني بيب جوارديولا وتغييره للخطط ومراكز اللاعبين.   شهد الشوط الأول تفوقا تاما لدورتموند في ظل غيابات عديدة من الجانبين، الذي نجح في إنهائه متقدما بهدف جميل للأرميني هنريك مخيتاريان، رغم البداية القوية لبايرن.   لعب جوارديولا بتشكيل مكون من: نوير، بواتينج، مارتينيز، ألابا، هوبرج، رودى، جودينو، بيرنات، مولر، شاقيري، ليفاندوفسكي.   أما يورجن كلوب فدفع بكل من: لانجيرك، بيتشيك، سقراطيس، جينتر، شميلزر، هوفمان، كيهل، كيرش، مخيتاريان، أوباميانج، إيموبيلي.   وكان نجم الشوط بلا منازع هو الحارس العملاق مانويل نوير الذي تصدى لعدد هائل من الفرص للفريق الأصفر، بينما غاب عن الأنظار النجمين البولندي روبرت ليفاندوفسكي، هداف بروسيا السابق، وتوماس مولر.   وتعرض مدافع بايرن الإسباني خابي مارتينيز بإصابة بدت خطيرة، ليغادر الملعب ويحل مكانه البرازيلي دانتي.   بدأ البافاريون بضغط هجومي، وتصدى حارس بروسيا الأسترالي ميتشل لانجريك لفرصة خطيرة من السويسري شيردان شاقيري، لكن دورتموند انتفض وأضاع العديد من الفرص عبر إيموبيلي وأوباميانج ومخيتاريان وكيهل امام حائط نوير.   ونجح مخيتاريان في اختراق الدفاع البافاري بفاصل من المراوغات قبل أن يسدد كرة قوية في شباك نوير معلنا الهدف الأول لأبناء سيجنال إيدونا بارك (ق23).   في الشوط الثاني حاول فريق جوارديولا تكثيف الهجوم، لكن المحاولات باءت بالفشل، بعدما ضاعف فريق كلوب النتيجة بهدف ثان من رأسية رائعة للجابوني أوباميانج بعد هجمة مرتدة سريعة (ق61).   واصل دورتموند البحث عن هدف ثالث لقتل اللقاء، ولكن لم يوفق الإيطالي هداف الكالتشو السابق شيرو إيموبيلي في عديد من الفرص في ظل تألق نوير المستمر.   وبدا بايرن عاجزا عن الوصول لمرمى دورتموند، حتى حين سدد النمساوي ديفيد ألابا مخالفة مباشرة بشكل رائع في الدقائق الاخيرة، كان في انتظاره الحارس لانجريك بالمرصاد، وشتت نوير انفرادا في اللحظات الاخيرة.