أبوظبي: «الخليج»قال خطباء الجمعة أمس: «مع بداية العام الهجري الجديد لا بد للإنسان من وقفة، يحاسب فيها نفسه على عمله في العام المنصرم، والمؤمن من حاسب نفسه في الدنيا، قبل أن يحاسب يوم القيامة. فينظر ماذا عمل في دنياه ليفوز في آخرته؟ هل أدى العبادات المفروضات؟ وهل استثمر الأوقات لمضاعفة الحسنات؟ وماذا أنجز لنفسه وأهله؟ وماذا قدم لمجتمعه ووطنه؟ هل ارتقى بأدائه في عمله؟ هل ازداد في علمه؟ هل أضاف جديداً إلى خبراته ونجاحاته؟».وأضافوا: «لقد قدمت لنا الهجرة النبوية عدداً من المعاني والقيم، وأولها معنى الهجرة، فهي تعني ترك ما نهى الله عنه، فيهاجر المسلم إلى التحلي بالصدق والأمانة، وطلب العلم، وبذل الجهد فيما يرفع قدره، وينفع أهله ومجتمعه ووطنه، فذلك هو الطريق القويم، وفيه الأجر العظيم إذا نوى به مرضاة الله، وتحمل الهجرة النبوية في أحداثها قيمة التعاون، فكل فرد له دوره في خدمة مجتمعه».
مشاركة :