أبوظبي (وام ) أكد وزراء ومسؤولون أن الإمارات والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات أخوية واستراتيجية راسخة تضرب بجذورها في عمق التاريخ ويمضيان سوياً يداً بيد لتعزيز قيم التسامح والسلام والاستقرار والخير في شتى ربوع العالم. وقالوا في تصريحات خاصة بمناسبة اليوم الوطني الـ 87 للمملكة العربية السعودية الذي يصادف اليوم السبت: «إن هذه المناسبة الغالية هي عنوان فخر واعتزاز لكل مواطن إماراتي»، مؤكدين أن السعودية والإمارات تجمعهما وحدة المصير والرؤية المشتركة لخدمة قضايا الأمة. هنأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً باليوم الوطني الـ87، متمنية لها دوام العز والتقدم والازدهار والأمن والاستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وقالت معاليها في تصريح لها بهذه المناسبة «إن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية رمزان في ترسيخ قيم التسامح والسلام، وعلمان في تجسيد أروع أمثلة المحبة والتعاون والمودة والتضامن في ظل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة». وأكد معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجاً استثنائياً وثرياً للتعاون والتكاتف على الصعد كافة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، مدعوماً بالإرث الحضاري والتاريخي الذي يجمع البلدين وعوامل وحدة الجغرافيا والمصير المشترك، الأمر الذي وجد صداه عملياً في تعاضد البلدين الشقيقين إزاء مختلف القضايا التي تعاملت معها المنطقة على مدى العقود الماضية. وأشاد معالي محمد عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا، بالعلاقات الإماراتية السعودية، مؤكداً أنها علاقات تاريخية متأصلة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتزداد اليوم رسوخاً بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مهنئاً المملكة العربية السعودية، حكومة وشعباً، بهذه المناسبة الغالية. وقال معاليه: «إن الشعبين الإماراتي والسعودي تربطهما علاقات الأخوة والدم والمصير المشترك الضاربة بجذورها التاريخية والجغرافية، وهذا ينعكس في المناسبات والأحداث والمواقف كافة». وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: «إنه نظراً لما يمثله هذا الإرث الذي يجمع بين البلدين، تجاوزت العلاقات بين الإمارات والسعودية مفهوم العلاقة بين دول الجوار، إذ يرتبط البلدان بعلاقة تاريخية تعززها روابط الدم والمصير المشترك، حرصت عليها قيادة البلدين لتقويتها في المجالات كافة، مبنية على مبادئ التنسيق والتعاون والتشاور المستمر حول المواضيع المحلية والإقليمية والدولية، ما يوحد التوجه الكامل لكل القرارات من البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك». ... المزيد