عبدالله السالم- سبق- الدمام: أجرى مدير مرور المنطقة الشرقية اللواء عبدالرحمن بن محمد الشنبري؛ تعديلات على التحويلة التي أجريت حديثاً لأعمال تطوير تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع طريق علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- لتأهيلها بشكل أفضل ولانسيابية الحركة، وحرية الدخول والخروج من الأحياء المجاورة، وكذلك إجراءات إضافية، لسلامة قائدي المركبات والمشاة وساكني الحي. وقال المتحدث الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية بالإنابة الرائد منصور الشكرة لـسبق: إن هذه التعديلات شملت تكثيف اللوحات الإرشادية والدهانات الأرضية. بالإضافة إلى فتح بعض التقاطعات لخدمة ساكني الحي للدخول والخروج، وكذلك خدمة المدارس وإعادة تأهيل مخففات السرعة وتمركز الدوريات بمواقع الحركة المرورية بالتحويلة، وكذلك إشارة علي بن أبي طالب مع عثمان بن عفان على مدار الساعة؛ ما كان له تأثير ملموس على حسن سير العمل بالموقع، وارتياح لساكني تلك الأحياء ومستخدمي الطريق. وكانت أمانة المنطقة الشرقية أغلقت مؤخراً تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع تقاطع الخليفة علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- بمدينة الدمام؛ وذلك لبدء إنشاء نفق على امتداد الطريق، استمراراً لجهود أمانة المنطقة الشرقية في إنشاء الأنفاق والجسور؛ لتحسين وتنظيم تقاطعات مدن المنطقة الشرقية ضمن خطة شاملة لحل مشكلة الاختناقات المرورية على المحاور الرئيسة، بهدف رفع مستوى الخدمات وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة. حيث يستـمر تنفيذه عاميـن وبتكلفة إجمالية تـبلــغ 127,985.051 ريالاً، والطول الإجمالي للمشروع يبلغ 1500متر، كما يبلغ طول جسم النفق الخرساني 918متراً، وعرض النفق من الداخل 24.62 متر، وهو ذو اتجاهين تفصل بينهما حواجز نيوجيرسي الخرسانية، وبكل اتجاه عدد3 حارات وقناة تصريف جانبية مغطاة بجريلات حديدية. وتشمل أعمال تنسيق الموقع: الأرصفة، والبلاط المتداخل، ومواقف السيارات، وحواجز نيوجيرسي للجزيرة الوسطى، إضافة إلى أعمال التشجير والزهور، وقد صممت شبكات الري اللازمة لذلك مشمولة بإنشاء خزان أرضي سعته 200م3. وطالب الرائد الشكرة قائدي المركبات بالالتزام بالتحويلة المرورية المعلن عنها في منطقة المشروع؛ منعاً للوقوع في الزحام ولسلامتهم، واختيار طرق بديلة أخرى، وذلك خلال فترة المشروع، مؤكداً أن المشروع سوف يسهم بتسهيل الحركة المرورية للقادمين إلى الدمام من جهة الخبر والظهران، وكذلك المتجهون إلى الخبر والظهران وجنوب الدمام، من جهة أخرى.
مشاركة :