«مؤتمر إعادة التأهيل»: إنشاء جمعية لخدمة المرضى النفسيين

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:رانيا الغزاويأعلن المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، خلال فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي الأول للجمعية العالمية لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، الذي تختتم فعالياته، اليوم السبت، أنه بصدد إنشاء جمعية معنية بالتأهيل النفسي والاجتماعي في دولة الإمارات بالتعاون مع الجمعية العالمية لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي. صرح بذلك الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز، وقال:«ستكون فرعاً ممتداً من الجمعية العالمية في الدولة، تعنى بالتعليم والتدريب والتأهيل واكتساب المعرفة التي توفرها الجمعية العالمية، وسيتم في ضوء ذلك تأهيل العاملين والمتخصصين في المجال النفسي والاجتماعي؛ لتقديم خدمات أفضل للمرضى والارتقاء بالخدمات الصحية بصفة عامة، ويأتي حضورنا في المؤتمر ضمن إطار التعاون المشترك مع الزملاء في مجال التأهيل النفسي والاجتماعي؛ وذلك لإدخال الجانب النفسي والتأهيلي في المركز الوطني للتأهيل والعمل في هذا الإطار على تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالصحة النفسية على مستوى العالم؛ حيث يعنى فريق العمل من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ببرامج التأهيل النفسي؛ لتقديم عمل متكامل، ونحن بحاجة لبرامج تدريبية ومؤهلة في هذا المجال؛ لتقديم خدمات شاملة تعنى بتأهيل المريض وأسرته لنتمكن من التعامل معه». وأضاف قائلاً: «يهمنا كمختصين تقديم خدمات تأهيلية؛ لمساعدة المرضى على التخلص من الإدمان في دولة الإمارات، والاستفادة من تبادل الخبرات؛ وذلك من خلال الموضوعات التي تتم مناقشتها من خلال المؤتمر الدولي لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، وأخذ التجارب الناجحة التي طبقت في عدد من الدول في البرامج التي تتناول طرق العلاج النفسي للمدمنين ووقايتهم من الانتكاسات والإرشاد السلوكي؛ حيث توفر علينا البدء من نقطة الصفر،وتطبيق الخدمات الصحية على أساس علمي، وأجرينا في المركز الوطني للتأهيل، دراسات بخصوص الجانب النفسي أظهرت ارتباط الجانب العلاجي بالتأهيل النفسي وما يقدمه الأخصائي الاجتماعي ودوره في شفاء المرضى، وبيّنت الدراسة أن 56% من مرضى الإدمان في الدولة لهم علاقة بأمراض نفسية مصاحبة، ما يؤكد النهوض بخدمات الصحة النفسية في الدولة، ورفع مستواها وهو ما نعمل عليه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وتوفيرها ضمن الخدمات الرعاية الصحية الأولية وحصول جميع أفراد المجتمع عليها.

مشاركة :