قطر تتلقى ضربة دبلوماسية وإعلامية موجعة في أمريكا

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت معلومات نشرت أمس الجمعة عن الصدمة التي منيت بها قطر، على الصعيدين الرسمي والإعلامي، عندما حاولت توظيف كل إمكاناتها لاستغلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بحضور زعماء العالم.وسلطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على المحاولات القطرية التي منيت بالفشل، لا سيما تعاقدها على حملة علاقات عامة من خلال محطتي «فوكس نيوز»، و«إم إس إن بي سي» الأمريكيتين، إلا أن الإعلام الأمريكي رصد رد الفعل السلبي على الجهود القطرية.وأوضحت المعلومات أن موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، رصد رد فعل سلبياً وعكسياً من جانب الرأي العام العالمي المتشكك والغاضب من السلوك القطري، المتهم بدعم الإرهاب، وإيواء جماعات متشددة، بدليل تواضع المتابعين لحساب رسمي قطري بعد المقاطعة العربية.وذكر موقع «إنترناشونال بزنس تايمز» في نسخته الأمريكية أمس، أن محطتي «فوكس» و«إم إس إن بي سي» الإخباريتين الأمريكيتين، نشرتا خلال هذا الأسبوع إعلاناً قطرياً مدته 30 ثانية زعمت خلاله قطر أنها لا تدعم الإرهاب!!وأوضح الموقع أن هذه الضجة التي حاولت قطر إحداثها، انتهت بما لا يحمد عقباه؛ إذ إن موقع التواصل الاجتماعي تويتر شهد عدداً كبيراً من التغريدات التي رصدت ضيق الرأي العام العالمي من السلوك القطري، ووجود شعور عام بالشك في مصداقيتها.وأكد الموقع أن مكتب الاتصال الحكومي القطري دفع الأموال للمحطتين الأمريكيتين لنشر هذا الإعلان، ولإنشاء موقع إلكتروني خاص بالأزمة، وأن هذا السلوك ليس مستغرباً من قطر، خاصةً عندما نلتفت إلى حملة الضغط الشعواء التي بدأتها قطر منذ بداية الأزمة.واستعانت قطر خلال الشهر الأول فقط بنحو 11 شركة للعلاقات العامة، وأخرى متخصصة بالاتصالات من داخل الولايات المتحدة، وعينت النائب العام الأمريكية السابقة جون أشكروفت للعمل لحسابها مقابل 2,5 مليون دولار، بعد أيام قليلة من إعلان قرار المقاطعة.وأشار الموقع إلى أن قطر دفعت مبالغ ضخمة في الشهر الواحد لشركة «إنفورماشن مانجمنت سيرفسز»، وهي إحدى شركات الاتصالات، لمدة 3 أشهر قابلة للتمديد. ولفت الموقع إلى أن الإعلان التلفزيوني لم يكن الوسيلة الوحيدة التي استعانت بها قطر لدعم موقفها بالأزمة القطرية.حيث استعانت بعدد كبير من اللوحات الإعلانية علقتها في ميدان «تايمز» بنيويورك التي يشهد انعقاد جلسات الأمم المتحدة. وقال الموقع إن إحدى شركات الإعلان الواقعة في لندن أعلنت عبر تويتر أنها هي المسؤولة عن نشر تلك اللوحات الإعلانية.(وكالات)

مشاركة :