روافد : زيدان القنائى يضع الاقباط في مصر والعالم عامة واقباط كندا بصفة خاصة أيايديهم علي قلوبهم خوفاً من أي اعتداء علي قداسة البابا تواضروس الثاني في رحلته الي كندا الشهر القادم. في ظل تهديدات مستمرة للبابا تواضروس بالقتل من قبل جماعة الاخوان سواء علي مواقع الانترنت ، أو ما يكتبة الاخوان عن اسوار الكنائس من تهديد ووعيد للبابا تواضروس ، وكذلك ما يكتبه اتباع جماعة الاخوان علي مواقع التواصل الإجتماعي. فعلي سبيل المثال كتب القيادي الاخواني عبد الرحمن عز تعقيباً علي وفاة والدة البابا تواضروس حزنت جدًا وتأثرت لوفاة أم تواضروس الصليبي القاتل, كنت أتمني أن تشهد مقتله وتعليقه على الصليب على يد الثوار والمجاهدين ثم تلحق به كمدًا! وأضاف عز: عالعموم ملحوقة، قريب جدًا هيحصلك بينما قال الاخواني صفوت عبد الغني والذي شارك في اغتيال رئيس مجلس الشعب السابق رفعت المحجوب تعقيباً علي ما قاله البابا تواضروس في حوار لصحيفة جود نيوز الكندية أن البابا تواضروس يقود الانقلاب العسكري ضد الاسلاميين وقام بالتحريض ضد البابا ونال البابا تواضروس تهديدات من عدد كبير من انصار الاخوان بدعوي انه وبعد ثورة 30 يونيو بأيام شارك في اجتماع الجيش والبرادعي وشباب الثورة وهو الاجتماع الذي اسقط مرسي من الحكم وجدير بالذكر أن انصار الاخوان ابان حكم مرسي وتحديداً في ابريل عام 2013 قاموا بمحاصرة مقر اقامة البابا تواضروس والقوا عليها النيران لساعات ويتمني الاقباط ان تمر زيارة البابا تواضروس لكندا بسلام ولا ينفذ الاخوان وانصارهم تلك التهديدات جدير بالذكر ان الجماعات الاسلامية والاخوان يتهمون الاقباط بالوقوف وراء احداث رابعة العدوية والنهضة وان هناك ميليشيات مسلحة تابعة لنجيب ساويرس قتلت الاخوان بالميادين .
مشاركة :