> شدد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد على أن اليوم الوطني الـ87 مناسبة غالية، يستذكر فيها أبناء هذه البلاد المباركة الملحمة التاريخية التي صنعها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، والمنجزات العظيمة التي تحققت في العهد الميمون، من خلال مسيرة النهضة على يد المؤسس، التي سار عليها أبناؤه الملوك من بعده برؤيةٍ حكيمةٍ ونهجٍ قويم أسّس دولة حضارية قوية توحّدت تحت راية التوحيد الخالدة، وبنت مجتمعاً متماسكاً تسوده المحبة والوئام، في وحدة وطنية تشهد عاماً إثر عام نهضة وتطوراً وتنمية شاملة. ووصف العواد، في كلمة لهذه المناسبة، الإنجازات التي تحققت في المملكة، منذ التأسيس حتى الآن، بأنها إنجازات عظيمة أسهمت في تحقيق سبق كبير في الصعود الحضاري، بما سجّلته من مكاسب تنموية وحضارية جعلتها في مصافِّ الدول المتقدمة. وأضاف: «إذا نظرنا حولنا الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، سنجد أن المملكة استجابت للواقع العالمي وتجاوبت مع المتغيرات الحديثة التي يعيشها العالم اليوم، بالرؤية الواقعية للبناء الحضاري والتنموي، ومن أبرز أسس البناء الحديث إيجاد مصادر جديدة للاقتصاد السعودي، وعدم الوقوف عند النفط مصدراً وحيداً للدخل الوطني، من خلال رؤية 2030، وهي رؤية إبداعية لنهضة شاملة تجعل المملكة أشد متانةً وأكثر تحديثاً ومواءمة للحياة العصرية، وتستثمر في الإنسان، باعتباره الثروة الوطنية التي لا تقدر بثمن. وهناك مبادرات وخطط وأهداف نتجت منها مشاريع ضخمة كفيلة بأن تحقق ما تصبو إليه القيادة الحميمة من جعل المملكة منافسة للدول المتقدمة في شتى المجالات». ووصف وزير الثقافة والإعلام مشاعر الشعب السعودي في هذه الذكرى بقوله: في هذه الذكرى المجيدة للملكة العربية السعودية تختلج في نفس كل سعوديٍّ مجموعة من المشاعر الجميلة التي استقرت في نفسه منذ طفولته؛ ومن أبرز المشاعر التي يحسّ بها أبناء هذا الوطن مشاعر الألفة والتقارب والمحبة والتماسك، فجميع أبناء الوطن يربطهم رباط الأخوة والتآلف، وجميعهم يفاخرون بحكام مملكتهم، وجميعهم يرون كيف استحالت هذه البلاد إلى مملكة غنية بخيراتها مميزة بأبنائها.
مشاركة :