فرنسا والنمسا تهددان بعدم المشاركة في أولمبياد 2018 الشتوي

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

هدّدت فرنسا والنمسا وهما دولتان من الوزن الثقيل في الألعاب الأولمبية الشتوية، بعدم المشاركة في أولمبياد 2018 إذا استمرّ التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وصرحت وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسل أمس (الخميس) "لن نضع منتخب فرنسا في مكان غير آمن"، في إشارة إلى مشاركة فرنسا في أولمبياد 2018 الشتوي من 9 إلى 25 شباط (فبراير) في مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية الواقعة على بعد 80 كيلو متراً عن الحدود مع كوريا الشمالية. وقالت الوزيرة لإذاعة "آر تي أل" تعليقاً على التوتر القائم حالياً بسبب التجارب التي تجريها كوريا الشمالية، "إذا ما استمر التوتر وازداد ولم نستطع إيجاد أمن أكيد، منتخب فرنسا سيبقى هنا". وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ كرّر قبل خمسة أيام في اجتماع ليما حيث تمّ المنح المزدوج لأولمبيادي 2024 و2028 إلى باريس ولوس أنجليس الأميركية، "أن موقف اللجنة لم يتبدل وأنّ لديها كامل الثقة"، فيما أكّد قبله ناطق باسم اللجنة أنه "لا توجد خطة باء" بالنسبة إلى الألعاب الشتوية. وقال باخ "إننا ندعو إلى حلّ ديبلوماسي وإلى السلام"، داعياً إلى هدنة أولمبية يتم التفاوض عليها برعاية الأمم المتحدة. ورفضت فليسل فكرة إلغاء الألعاب، وقالت "اليوم لم نصل بعد إلى هذا الحد، وأطلب إليكم ألاّ تقلقوا هذا المنتخب الفرنسي الذي يستعد للحدث منذ أربع سنوات". وأضافت "إننا على علم بالوضع القائم حالياً، ونحن على علاقة وثيقة بوزارة الخارجية، وعلينا أن نراقب وأن نحلل". وأعلن رئيس اللجنة الأولمبية النمسوية كارل شتوس اليوم (الجمعة) أن بلاده لا تستبعد عدم المشاركة في الألعاب الشتوية بسبب ارتفاع حدّة التوتر. وأوضح شتوس "إذا تفاقم الوضع ولم تكن سلامة رياضينا مؤمنة، فلن نذهب إلى كوريا الجنوبية. اليوم، لا نعتبر أن الوضع بلغ هذا الحد"، مشيراً إلى أنه لا توجد خطة "باء" في حال تم إلغاء الألعاب. وارتفعت نسبة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بسبب التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية من جانب كوريا الشمالية التي وعد زعيمها كيم جونغ- أون بأن يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يدفع غالياً" ثمن تهديداته بـ "تدمير كلي" لكوريا الشمالية.

مشاركة :