قالت تقارير إعلامية أميركية أمس (الخميس) أن الإدارة الأميركية تستعد لتخفيف القيود على ضربات الطائرات من دون طيار وعمليات دهم قوات الكوماندوس، ما يمهد الطريق أمام زيادة وتيرة العمليات ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وغيره من الجماعات المتشددة. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤولين على دراية بالمناقشات الداخلية، أن مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترحوا تخفيف قاعدة تحد في شكل عام من ضربات الطائرات من دون طيار والهجمات على متشددين خطرين تعتقد السلطات أنهم يمثلون «تهديداً مستمراً ووشيكاً للأميركيين». وأضافت الصحيفة أنه سيتم توسيع القاعدة لتشمل الجنود المشاة، وأشارت إلى أن المستشارين يريدون أيضاً حذف قاعدة تخضع ضربات الطائرات من دون طيار وهجمات الجيش ووكالة الاستخبارات المركزية إلى عملية تدقيق شديد، وأفادت بأن المسؤولين أبقوا قاعدة تنص على ضرورة «التأكد كثيراً» من عدم مقتل المدنيين. وأوضحت أن لجنة على مستوى الحكومة الأميركية أقرت القواعد المقترحة في 14 أيلول (سبتمبر) الجاري وأحالتها إلى ترامب للتوقيع عليها. وكان الرئيس السابق باراك أوباما أصدر القواعد في 2013 في ما يتعلق بعمليات الجيش ووكالة الاستخبارات المركزية خارج مناطق الصراع في أفغانستان والعراق وسورية.
مشاركة :