تقدم الشيخ عبدالله بن جابر بن محمد الثبيتي شيخ قبيلة الفقهاء من الثبتة بني سعد أصالة، عن نفسه ونيابة عن أفراد القبيلة بالتهئنة الخالصة بمناسبة اليوم الوطني المجيد السابع الثمانون وللشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة السعيدة، التي تذكرنا بما قام به مؤسس المملكة العربية السعودية بتوحيد البلاد على الكتاب و السنة مما جعل من المملكة مضرب الأمثال في التلاحم و التكاتف والإلتفاف حول القيادة قلبا واحداً و يداً واحدة فأصبحت المملكة قوة ضاربة يحسب لها كل حساب من الناحية العسكرية والإقتصادية و الإجتماعية و السياسية، وكما أتقدم بالتهئنة لصاحب السمو الملكي خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين و أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع. ونجدد لكم البيعة ونحن معكم في المنشط و المكره وفي السراء و الضراء فسيروا وعين الله ترعاكم و لا يهمنا نعيق الغراب و نقيق الضفادع و الأبواق الكاذبة التي من حولنا فكل ذي نعمة محسود، وندعو لجنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي بالنصر و التأييد على أذانب إيران و ما يسمى بحزب الله أدام الله عزكم ودمت ياوطني عزيزاً شامخاً، عاش الملك عاش الوطن تحيا السعودية.