مدير ومنسوبو مكتب التعليم بالحوية يعبرون عن مشاعر تجاه اليوم الوطني87

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

في هذا العام يتوافق اليوم الأول من برج الميزان، الذي يحمل الذكرى الغالية على كل مواطن، مع اليوم الرابع من شهر محرم، سنة تسع وثلاثين وأربعمائة وألف من هجرة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، الموافق 23 ديسمبر 2017م، وتمر هذه الذكرى الغالية العزيزة على كل مواطن على هذه البلاد المباركة (المملكة العربية السعودية) كل عام ونحن نتذكر توحيد هذا الكيان العظيم والوطن المعطاء على يد المغفور له ـ بإذن الله ـ الملك المؤسس موحد هذا الوطن العزيز، الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، طيب الله ثراه. وتحدث مدير مكتب التعليم بالحوية ناصر بن علي الشهري قائلاً  الحديث عن اليوم الوطني ذكرى تسر الخاطر، وتبهج الفؤاد، وتحشد المعاني الجميلة في هذا الوطن العزيز، كيف لا وهو وطن المقدسات والبلد الأمين الذي اصطفاه الله وفضله واختاره على سائر بقاع الأرض، وخصة بميزات عظام، فجعل فيه بيته المعظم قبلة للمسلمين، ومسجد خاتم أنبيائه عليهم جميعاً الصلاة والسلام الذي تشد إليه الرحال وتضاعف فيه الحسنات. إن هذه البلاد المباركة قد حباها الله بأن جعلها مهوى الأفئدة، وموطن خليله وبلد رسالته الخاتمة، وأضاف  الشهري إن هذا الشعور المتأصل في النفوس السوية، العارفة الفاهمة، يجعل المواطن الحق يستشعر مسؤوليته عن وطنه، ففي الوقت الذي يشعر الفرد بفخره واعتزازه بالوطن ومآثره ومكتسباته، والشرف بما خصه الله سبحانه به من ميزات وخصائص لا تتوفر في عدد من بلاد العالم، إلا أن هذا الفخر والشرف لا يقتصر فقط على مجرد الشعور العاطفي، والميل إلى محبته والانتماء إليه، بل هو مسؤولية عظيمة يتحمل فيها الفرد (كل فرد) ما أوجبه الشرع عليه من حقوق وواجبات نحو دينه ووطنه.  وأردف قائلاً  إني لأجدها فرصة عظيمة سانحة أن أشكر الله جل شأنه على النعم التي تتوالى على هذا البلد العزيز، فهو أهل الثناء والشكر، وما بنا من نعمة فمنه وحده، ثم أثنى بشكر من هم سبب في توالي النعم واستتباب الأمن وحفظ البلاد والعباد من الأخطار المحيطة بهم، وأرفع ببالغ التهنئة الخالصة الصادقة والتبريكات الجمة الغزيرة، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل الحزم والعزم، والأمن والأمان، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير االدفاع ، حفظهم الله جميعاً ذخراً للإسلام والمسلمين ولهذا الوطن الغالي، وأدام عليهم نعمه، وأسبغ عليهم فضله، وأتم عليهم آلاءه، ولأبناء وطني العزيز كل خير عميم. وقال محمد جويعد الحارثي رئيس الشؤون التعليمية بالمكتب إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، يذكرنا بباني هذا الكيان وموحد أركانه ومؤسس بنائه، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل – رحمه الله- الذي يعد حقاً من رجالات التاريخ المعاصر، فإن توحيده لهذا الوطن الكبير والقارة المترامية الأطراف (المملكة العربية السعودية)، تعد نقطة فاصلة في التاريخ المعاصر لجزيرة العرب، وتحولاً نوعياً، تحقق فيه لهذا الوطن الأمن والأمان والإيمان، نَعم إنها نِعم لا يقدر قدرها إلا من عرف الحقبة التاريخية السابقة لهذا التاريخ المجيد، وقرأ أو سمع عن الأوضاع السائدة في الجزيرة العربية، وما كانت عليه من فتن وحروب وويلات، وما عانته من بعد عن دين الله، وهدم لأصل الأصول، وأساس الدين (توحيد الله جل شأنه) وما نتج عن ذلك من تشرذم وتفرق وتناحر وتباغض، وعداء وتحارب وفساد وإفساد.  ومن المؤكد أنه ليس المراد بذكرى هذا اليوم مجرد استعراض للتاريخ وهو مهم بلا شك، أو سرد متكرر لا يخرج عن التفاصيل التاريخية، أو إيضاح جملة من الأحداث مرّت، غنما تذكيرنا بأكبر وأعظم وأجل نعمة تمت على هذه الجزيرة العربية في العصر الحديث، وهي نعمة الاجتماع والتوحد والألفة، والمحبة والتعاون، وقيام دولة الكتاب والسنة ونصرة توحيد الله، والعقيدة النقية الصافية التي تُفْرد الله بالعبادة، فحق علينا حمايتها من عوامل الانحراف والتطرف والخلل العقدي، وتحقيق هذه المقاصد، والأخذ بها كما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو الأصل والأساس المتين الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية على مر عصورها وأدوارها وتطورها فمن الدولة السعودية الأولى إلى الثانية، ثم الدولة السعودية الثالثة التي نعيشها ونتفيأ من معينها، ونستظل في ظلالها، وننعم  ـ بفضل الله ـ بأمنها وأمانها، حتى صارت مضرب المثل للقاصي والداني، تنعم بالولاية الحكيمة، والقيادة الرشيدة التي تسير على خطى المؤسس، وتؤكد على الأصول والثوابت، وتسعى للتطور والارتقاء على أُسس متينة، وخطى حكيمة، فأثمر ذلك كله ما نعيشه من رغد في العيش، ووفرة بالرزق، وأمن وأمان في هذا الوطن المعطاء. وقال فيصل عبدالعزيز الزهراني رئيس الشؤون المدرسية إن اليوم الوطني ذكرى عظيمة مباركة جديرة بأن تذكّر بها الأجيال، وتبرز فيها مآثر المؤسس العظيم – رحمه الله- وخطط التنمية التي مرت بها المملكة العربية السعودية في طورها الحديث. إن اليوم الوطني مناسبة وطنية تاريخية ممتدة، يُعد الاحتفاء بها والتذكير بآثارها من الشأن الاجتماعي وبين الزهراني إن ذكرى اليوم الوطني واسترداد الرياض على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل – يرحمه الله- يجعلنا نعيش تلك الأحداث الجسام، وما آلت إليه من استقرار ورغد في العيش وأمن وطمأنينة وغيرها من نعم لا تعد ولا تحصى ويدعونا ذلك لشكر الله تعالى عليها، وتحقيق مقومات بقائها وضمان استمراريتها ومقاومة الانحرافات الفكرية التي تنال منها، وحماية جناب هذا الوطن من كل من يريد به شرًا أو أذى. وأشارالمشرف التربوي خالد العتيبي مشيراً إلى أن هذه اليوم المبارك يوم عز وفخر شهد فيه الوطن ملحمة تاريخية تعد الاعظم في التاريخ الحديث، فقد كان هذا اليوم عنوانا في تاريخ وطننا الحديث، فقد ألف المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله- بين القلوب قبل أن يؤلف بين المناطق، فقد كانت شبه الجزيرة العربية مرتعا للفتن والثارات، لا يجد الفرد الأمن والأمان، تتجاذبها فتن جمة، وحروب طاحنة بين سكانها، وجهل مخيم، ومرض فاتك بأبناء المجتمع، ثم سير الله لها من يعيد توحيدها ويؤسس بنائها، ويؤمن خائفها، ويحفظ أمنها وأمانها، ويعمر بيوت الله فيها، ويخطط لتنميتها، بعد توحيد عقدها، ولم شتاتها، فقد سار المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- سنة 1319هـ ليوحد شتات شبه الجزيرة العربية، ويوحد بناء دولة عظيمة مرهوبة الجانب، تتخذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً لها، ومن شرعه ومنهجه شريعة لها ومنهاجاً، وتفرد بها العبادة الخالصة لله وحده.  ونوه مشرف شؤون المعلمين أحمد الشمراني إلى أن المنهج العادل الذي تقوم عليه هذه الدولة المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله- وحتى عهد الحزم والعزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- القائم على الكتاب والسنة، الذي أسسه المؤسس وسار من بعده أبنائه الملوك الكرام حتى أصبحت المملكة دولة عظمى ذات مكانة عالمية وإسلامية وعربية، نظير مكانتها الدينية والجغرافية والسياسية، فهي مهبط الرسالة وقبلة المسلمين وبلاد الإسلام والسلام، ومقصد العلم والمعرفة الشرعية، واللغة العربية. وأوضح مشرف القضايا بالمكتب مسفر الثبيتي  أن الحكومة الرشيدة تسعى وباهتمام بالغ إلى توفير كافة سبل الراحة والحياة الكريمة لجميع أبناء المملكة والمقيمين على أراضيها، وأهم نعمة هي نعمة التوحيد الخالص، ثم نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها المواطن والمقيم على حد سواء، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تقوم بخطوات حثيثة وعملية بقيادة مليكها الحازم العازم ونائبه الأمينين، لكل ما يخدم الدين والوطن والمواطن، مؤكداً في الوقت نفسه أن المواطن يمثل اهتمام القيادة الأول، وظهر ذلك جلياً من خلال المشاريع التنموية التي يشهدها وطننا الغالي في جميع المجالات، وأبرزها مجالات التعليم، حيث حظي هذا المجال باهتمام خاص من القيادة، ومن ولي الأمر شخصياً إيماناً منه – يحفظه الله- أن التعليم هو الركيزة الأساس التي يقوم عليها البناء الاجتماعي المادي والمعنوي.

مشاركة :