دروس من تاريخنا الحديث تجسده ذكرى اليوم الوطني المجيد مابين ماض مجيد وحاضر زاهر  إنها ذكرى التحول الكبير في تاريخ الجزيرة الحديث والمعاصر حيث لمّ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه -الشمل بعد الشتات وحقق الوحدة بعد التفكك والأمن بعد الخوف والرخاء بعد الشدة والعلم بعد الجهل إنه يوم التحدي الكبير ، التحدي في جمع شتات هذا الوطن تحت رآية لا إله الا اللهمحمداً رسول الله  التحدي الذي قاده وغرس جذوره المؤسس العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود  ورعاه وتعهده من بعده إبنائه الأبرار حتى غدا معلماً بارزاً وكياناً تاريخياً وحضارياً له مكان الصدارة في العالمين العربي والاسلامي. بل والعالم أجمعإحساسنا بهذا اليوم يتحقق من خلال إدراكنا لسلسلة الانجازات التنموية العظيمة والتي شملت كافة مناحي الحياة والتي من أهمهما بناء الانسان السعودي ويتمثل احتفائنا بهذا اليوم في التزامنا وحرصنا على المحافظة على مكتسبات الوطن ومنجزاته وحمايته وتنميته بشتى السبل مع تظافر الجهود والعمل المشترك والالتفاف حول قادتنا المخلصينإننا بكل فخر واعتزاز نقف أمام الانجازات والنعم بكل إجلال واحترام داعين الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والايمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين متعه الله بالصحةوولي عهده الامين وحكومتهم الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة .محافظ المخواةد. محمد بن جمعان داد