تسبب فيديو لابنة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، البالغة من العمر 33 عامًا، في غضب وسخرية من قبل آلاف المشاهدين للفيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك بعدما أبدت الفتاة استهتارها واستهانتها من خطاب والدها بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس، التي عقدت بولاية نيويورك الأمريكية، وكان الخطاب حول الإبادة الجماعية للأذربيجان، والتي تعرف بـ«حرب مرتفعات قرة باغ» في عام 1992. وفي الوقت الذي يبحر والدها في مناقشة قضية، هي محط أنظار العديد من الدول، كما إحتلت تصريحاته مكانتها بين الصحف الأجنبية والعربية، كانت الفتاة تستمتع بأوقاتها في المجلس. مشهد جذب الأنظار إليها، وتمسك، ليلى علييف، بيديها هاتفها المحمول محاولة إلتقاط صورًا تذكارية، وتجلس بمقعدها، لكن لم تبدو حركاتها واضحة في البداية للأشخاص، إلا حينما بدأت بتحويل شاشة هاتفها بالجهة المقابلة، حتى تلتقط صورتها بالكاميرا الخلفية للهاتف. وأشار موقع «ديلي ميل» البريطاني، إلى أنها المرة الأولى للفتاة التي تحلّ بها داخل الجمعية بل وأثناء إلقاء والدها الخطاب، وكانت في الفيديو تجلس بجوار والدتها مهريبان، 53 عامًا، داخل القاعة، كما تجاهلت والدتها تصرفاتها ونظرت إليها وتبسمت ثم أدارت وجهها نحو زوجها لمتابعة الخطاب.