في تصريحات لصحيفة "بيلد" واسعة الانتشار الصادرة اليوم، قالت ميركل التي تطمح في الفوز بولاية رابعة، "لا أصلّي من أجل نتائج سياسية معينة". وأضافت السياسية المنحدرة من الاتحاد المسيحي (يمين وسط) المحافظ "لا أصلي من أجل الانتخابات أو أي شأن سياسي"، معترةً أن "الصلاة شأن خاص جدا". وردا على سؤال حول ما ستفعله إذا ربحت أموال طائلة في سحب اليانصيب، قالت ميركل "أنا لا ألعب مثل هذه الألعاب". وأضافت "لقد تبرعت بكل الأموال التي حصلت عليها كجوائز، للمؤسسات الخيرية". أما مارتن شولتز، زعيم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، منافس ميركل على منصب المستشارية، فقال للصحيفة عن "الصلاة"، إن "السياسيين يجب أن يعوا أن هناك شيئا أكبر كثيرا من نجاحهم الشخصي"، دون أن يذكر شيئا آخر. وتابع إنه "لا يقامر، ولم يلعب اليانصيب طوال حياته"، مضيفاً "لا أريد أن يكون نجاحي في الحياة بسبب ضربة حظ أو ربح اليانصيب". وجاءت إجابات ميركل وشولتز في تقرير نشرته "بيلد" اليوم، لتعريف الناخبين بقائدي الحزبين الرئيسيين في البلاد، قبل يوم من الانتخابات التشريعية المقررة غدا. وتجرى في ألمانيا غدا انتخابات تشريعية تطمح ميركل واتحادها المسيحي (يمين وسط) بأن تبقيها لولاية رابعة على رأس الحكومة، فيما يريد حزب "الاشتراكيين الديمقراطيين" (يسار وسط)، وزعيمهم مارتن شولتز، إنهاء سيطرة الاتحاد المسيحي على الحكومة. وتقود ميركل، حاليا ائتلاف حكومي مكون من الاتحاد المسيحي والاشتراكيين الديمقراطيين. ويحق لـ61.5 مليون ألماني الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، ويبلغ عدد سكان ألمانيا 82.6 مليون نسمة. ووفق آخر استطلاع للرأي نشرته صحيفة بيلد الألمانية، أمس، يحتل الاتحاد المسيحي صدارة السباق الانتخابي، بـ34% من نوايا التصويت، متراجعا نقطتين عن الأسبوع الماضي، يليه حزب الاشتراكيين الديمقراطيين (يسار وسط) بـ21%، ثم حزب البديل (يمين متطرف) بـ 13%، ثم اليسار بـ11%، والديمقراطي الحر (يمين وسط) بـ9%، ثم الخضر (يسار) بـ8%. واليانصيب هي لعبة تعتمد على شراء المشاركين لتذاكر مرقمة من باعة معتمدين، ثم تقوم الشركة القائمة على المسابقة بسحب على هذه التذاكر، لاختيار شخص يربح ملايين الدولارات، وهي تعتمد بشكل كبير على الحظ. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :