ومن جهته، قال وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور ناصر بن سعد القحطاني : يأتي اليوم الوطني في ذكراه الـ 87 ونحن ننعم بفضل الله تعالى بنعم كثيرة تمتد من بداية توحيد الصفّ، وتطويع الأرض، وتحكيم شرع الله عزّ وجلّ، وإقامة العدل بين الناس على منهج السلف الصالح، وخدمة الحرمين الشريفي وقاصديهما، إلى الأمن والأمان والاستقرار والنهضة والرخاء في وقتنا الحاضر، الذي بقيت فيه المملكة ولله الحمد شامخة وسط التحديات التي تعصف بالمنطقة، محفوفة بحفظ الله تعالى ووحدة شعبها والتفافه حول قادته يدًا بيد للحافظ على مقدرات الوطن وحمايته. وأضاف : إننا اليوم نستلهم اليوم الوطني السابع والثمانين كعنوان مهم في ملفات التطوير والجودة، وشرط مهم من شروط التقدم والنهضة، فقد أسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله- هذه الدولة المباركة ثم سار على نهجه أبناؤه الملوك البررة - رحمهم الله - في الاهمام بالنهضة والتقدم، والتطوير والازدهار، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- الذي أخذ بزمام هذه النهضة فعززها وتحققت على يديه إنجازات شاملة في كافة القطاعات في الوقت الذي يقف بالمرصاد لكل من يحاول النيل من الوطن ومقدساته. وأشار إلى أنه بنظرة بسيطة على قطاع واحد من قطاعات الدولة الحديثة مثل التعليم، يدرك حجم الإنفاق والجهد ومشاريع التقويم والتطوير، وإرساء معالم البنية التحتية لقطاع التعليم العام والفني والجامعات، ويرى كيف أن الجامعات السعودية أصبحت من خلال ما يقدم لها من دعم سخيّ ورؤية ثاقبة تضاهي وتنافسي كبريات الجامعات العالمية من القيادة الرشيدة، من أجل تطوير هذا الوطن وتنميته والرقي به. بدوره أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري، أن اليوم الوطني يمثل ذكرى عزيزة لكل مواطن ومواطنة؛ ويحتفل الجميع فيه هذا العام ووطننا ولله الحمد يسطر أجمل القفزات في التنمية الشاملة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وسدد على طريق الحق والخير خطاهما، وتتفيأ بلادنا الحبيبة عاماً تلو الآخر يوماً من أيامها الوطنية المجيدة وهي تنعم بالأمن والاستقرار والتقدم في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة . // يتبع // 15:16ت م  اليوم الوطني / وكلاء جامعة الأمير سطام يهنئون القيادة باليوم الوطني الـ 87/ إضافة ثانية واخيرةوبين أن ما يميز احتفال المملكة هذا العام بذكرى اليوم الوطني هي تلك الخطى المتسارعة التي تتسم بالإصرار والعزيمة لتحقيق رؤيتنا الطموحة 2030 التي انبثقت من فكر ثاقب ورؤية مستقبلية تؤمن حياة حضارية راقية تنعم فيها الأجيال القادمة بالرفاهية والأمن والاستقرار، وتسعى إلى بناء مجتمع حيوي ينعم باقتصاد متنامٍ في ظل وطن طموح جعل للتعليم نصيباً وافراً من اهتمامه. وأفاد الدكتور عبدالرحمن الخضيري أن جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تشارك في تطبيق أهداف هذه الرؤية من خلال الاهتمام بالمخرجات عبر برامج أكاديمية ومهارية وأنشطة طلابية نطمح من خلالها أن تكون مخرجات الجامعة متوافقة مع رؤية الوطن وطموحه. وعد المستشار والمشرف على مكتب معالي مدير جامعة الأمير سطام الدكتور عيسى بن خلف الدوسري، مناسبة اليوم الوطني 87، بذكرى الوحدة والتقدم والنهضة والعلم والمعرفة في مواجهة الجهل والتخلف الذي عانى منه القدماء، مبينًا أن هذه الذكرى يتجدد فيها الولاء للقيادة الرشيدة الذين سهروا على شؤون البلاد، وتحملوا تبعة الأمانة من بعد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - سائرين على دربه في هذه المواجهة الشديدة بين النور والظلمة، وبين المعرفة والجهل. وقال الدكتور عيسى الدوسري: لقد أدرك المواطن السعودي على مدار هذه الحقبة من الزمن حجم التحديات، والصعوبات في الوقت الذي يرى فيه خطًّا متوازيًّا من النهضة والتطور والتقدم الذي تشهده المملكة، وما آلت إليه من قيادة زمام الأمة، وريادة العالم الإسلامي، بحكمة قيادتها، وحلمهم، وحزمهم، وعزمهم، وقدسية مكانتها وموقعها، وما حباها الله من احتواء للبقاع الطاهرة. وأضاف : لقد خاضت المملكة العربية السعودية غمار المعارك على كل صعيد وفي كل ميدان، فحاربت المعتدين والإرهابيين، وردت كيد الكائدين، ورابط أبناؤها على الثغور مستشعرين بإيمان وعقيدة فضل الرباط لحماية الوطن والذود عنه، كما حاربت خفافيش الجهل والتطرف بفضل الله تعالى ثم بحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- ومساندة عضده سمو ولي عهده الأمين. وتابع قائلا : إننا إذ نستلهم ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين، لنتحمل أمانة التبعة، وكيف جاد الأجداد بدمائهم وأرواحهم من أجل وحدة الأرض، فسادوا، كما نستلهم من ذكراه المجيدة واجبنا في الحفاظ على الصفّ والالتفاف حول هذه القيادة التي هي امتداد لهذا التاريخ المجيد، وعبق من أمجاده وانتصاراته. //انتهى// 15:16ت م www.spa.gov.sa/1669950