اليوم الوطني/ وكيل جامعة الإمام للمعاهد : اليوم الوطني يوم ذكرى مآثر الملك عبدالعزيز باني نهضة المملكة

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 03 محرم 1439 هـ الموافق 23 سبتمبر 2017 م واس قال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ المشارك في المعهد العالي للقضاء الدكتور إبراهيم الميمن : إن من أجلّ النعم التي من الله بها على هذه البلاد المباركة والوطن الحبيب نعمة توحيد هذا الكيان العظيم، ولم شتاته، وإزالة كل أسباب الفرقة والشتات على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود –رحمه الله-. وأضاف في تصريح صحفي أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الـ87 من أهم المناسبات الوطنية, والأيام الخالدة لوطننا المبارك المملكة العربية السعودية الذي تمر علينا ذكراه المتجددة الممتدة -بإذن الله- ونحن نعيش نعم عظيمة ولله الحمد، كما أن هذا اليوم نقطة فاصلة في التأريخ المعاصر لجزيرة العرب, وتحول نوعي, تحقق فيه لهذا الوطن الآمن نعم لا يقدر قدرها إلا من عرف الحقبة التأريخية السابقة لهذا التأريخ المجيد, وقرأ أو سمع عن الأوضاع السائدة في هذه الجزيرة العربية, وما كانت تعانيه من تشرذم وتفرق وتناحر, وقبل ذلك بُعْدٌ عن دين الله, وهدم لأصل الأصول, وأساس الدين توحيد الله جل وعلا. وتابع قائلا: ما من شك أن هذا التأريخ يذكرنا بنعم الله عظيمة على أهل هذه البلاد أجلها نعمة الاجتماع والتوحد والألفة، وتوحيد أجزاء هذه البلاد على أصول متينة راسخة وأسس عظيمة أهمها تحقيق توحيد الله وإخلاص العبودية له، وإقامة شريعة الله والحكم بها والتحاكم إليها، والتعبد لله بهذه العبوديات التي تحقق الغاية من الخلق، فليس المراد بهذا اليوم مجرد حدث تأريخي, أو سرد متكرر لا يعدو التفاصيل التأريخية, وإنما هي مناسبة تهدف إلى تذكيرنا بما من الله به علينا من نعم عظيمة تحقق بها الأمن بمعناه الشمولي، وكمال النعمة بالتمكين والاستخلاف في الأرض، ونحن اليوم نحتفي بالذكرى السابعة والثمانين لهذا اليوم المبارك والذي يوافق هذا العام الثالث من محرم، فالمشاعر الوطنية الجياشة التي تحولت إلى وعي مجتمعي لافت، ورأي عام متحد ضد المخاطر والمهددات، ومواقف مشرفة في وجه الحملات الإعلامية الآثمة، والدعاية المغرضة من جهات معادية لهذا الوطن وأهله. وأشار إلى أن هذا اليوم كان يوماً وطنياً بامتياز لبس الوطن فيه ثوب الوحدة والاعتزاز والافتخار، وتعالت أصوات الفرح باكتمال النعم ولله الحمد، داعيا إلى استثمار هذه المناسبة بتفعيل هذا الوعي للأجيال الصاعدة بالتركيز على المواطنة الصالحة، والانتماء الصادق، والولاء للدين والوطن، واستبطانها واعتبارها، وتوافر الجهود عليها لتتشكل من خلالها معالم المواطنة، ‏ومقومات الحصانة الفكرية التي تحمي من النزوات والعواطف، وتقي من شرور التنظيمات والجماعات الضالة، والأفكار المتطرفة الإرهابية التي لم تعد تمثل آراءًا أو أفرادًا، وإنما يقف وراءه قوى وأنظمة ودول. ورفع الدكتور إبراهيم الميمن التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ذخرًا للإسلام والمسلمين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة, داعيً الله العل القدير أن يديم على المملكة نعمه, ويسبغ عليها فضله, وأن يتم علىى قيادتنا الرشيدة آلاءه, وينصر جنودنا البواسل على الحدود. وخلص إلى القول : حق علينا ونحن نتفيأ هذه النعم, ونرى في مقابل ذلك ما يحيكه أعداء الأمة وأعداء الوطن الذين يستهدفون أمنه ووحدته وثوابته أن نتحمل المسؤولية كاملة, وأن نجعل من مثل هذه المناسبات فرصة لتجديد العهد, والتذكير بما تقتضيه الأصول الشرعية المرتبطة بالجماعة والإمامة, والبيعة, وأن نتخذ من قيامنا بها عبودية نتعبد بها لله امتثالاً لقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ) (النساء:59). // انتهى // 16:41ت م www.spa.gov.sa/1669985

مشاركة :