قالت وكالة (سي.تي.بي.تي.أوه) لمراقبة التجارب النووية ومسؤول كوري جنوبي إن الزلزال الذي وقع قرب موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية اليوم السبت طبيعي على الأرجح مما بدد المخاوف من أن تكون بيونغ يانغ فجرت قنبلة نووية أخرى بعد أسابيع من آخر تجاربها النووية. وقال مسؤولون صينيون إنهم يشتبهون بأن الزلزال الذي رصد الساعة الثامنة والنصف صباحاً بتوقيت غرينتش وبلغت شدته 3.4 درجة كان "انفجاراً" لكن الوكالة ومسؤول من هيئة الأرصاد بكوريا الجنوبية قالا إنهما يعتقدان أنه زلزال طبيعي. وقال المسؤول الكوري الجنوبي الذي طلب عدم نشر اسمه "الطريقة الأساسية هي البحث في الموجات الاهتزازية أو الموجات الصوتية والأخيرة يمكن رصدها في حال وقوع زلزال صناعي". وتابع يقول "في هذه الواقعة لم نرصد شيئاً ولذلك وحتى الآن نصنفه بأنه زلزال طبيعي". وكانت تجارب نووية سابقة لكوريا الشمالية، وأحدثها تلك التي جرت في وقت سابق هذا الشهر، أدت إلى هزات أرضية. وقال المسؤول إن الزلزال، الذي قالت سول إنه بقوة ثلاث درجات، ضرب منطقة كيلجو في إقليم نورث هامجيونج حيث موقع بونجيري النووي المعروف في كوريا الشمالية. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنها لم تستطع بعد تأكيد ما إذا كانت الهزة التي قدرت قوتها بنحو 3.5 درجة صناعية أم طبيعية. وأضافت الهيئة الأميركية في بيان "العمق محدود بشدة" مشيرة إلى أنه وقع على عمق خمسة كيلومترات. وتتصاعد حدة التوتر منذ أن نفذت كوريا الشمالية سادس تجاربها النووية مما دفع الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات جديدة. ويوم الخميس حذر وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج هو، الموجود حالياً في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يبحث اختبار قنبلة هيدروجينية على نطاق لم يسبق له مثيل في المحيط الهادي.
مشاركة :