كشف البطل صدام الكيلانى صاحب محاولة «أطول غطسة فى العالم» التى نفذت بمنطقة «اللايت هوس» بدهب، أنه عرض على كل الفضائيات والبنوك والشركات والصحف الكبرى رعاية محاولته لدخول موسوعة «جينيس» لكسر الرقم القياسى لأطول غطسة فى العالم، ولكنه فوجئ بتجاهل العرض. وقال «صدام» في تصريحات لـ «المصري لايت»: «لم يكلفوا أنفسهم  عناء الرد علي»، مشيرا إلى أنه تحمل تكلفة المحاولة من تدريب ومعدات على نفقته الخاصة، بمساعدة غواصين دهب. وأوضح «الكيلاني» أن التدريب على المحاولة وتوفير المعدات وبدل الغطس مكلف، مؤكدا «لو تم توفير بدلة غطس جيدة يتم تفصيلها بمقاس خاص، سوف أتمكن من كسر الرقم العالمى لصالح مصر، وذلك يتكلف حوالي 35 ألف جنيه، بالإضافة لتحمل أحد الرعاة نفقات محكم من موسوعة جينيس العالمية، والتى تبلغ 4 آلاف و500 جنيه إسترليني». ويضيف «الكيلاني»، أن «بدلة الغطس التي أجريت بها المحاولة سربت مياه لجسدي بعد 95 ساعة، مما أدى لإنخفاض درجة حرارة الجسم من 37 إلى 26 درجة، وهو أمر يشكل خطرا على صحتي، لذلك نصحني الفريق الطبي بالخروج من المياه حتى لا أتعرض لمضاعفات صحية». وعبر «صدام» عن سعادته الكبيرة بشعور الجمهور وتعاطفهم وتشجيعهم له، مشيرا إلى أن هناك كثير من المواطنين حضروا خصيصا لمشاهدة محاولته من شرم الشيخ وكثير من محافظات مصر، مما منحه إرادة وإصرار للتدريب وكسر الرقم العالمى فى المحاولات القادمة. وعن حياته الشخصية، قال «صدام» أنه «غير متزوج وأسرتي في الإسماعيلية، وكان آخر صوت سمعته قبل نزول البحر هو صوت دعاء أمي عبر الهاتف»، مشيرا إلى أن أصدقائه الغواصين كانوا يطمئنون والدته يوميا. وعن كواليس 100 ساعة قضاها تحت الماء، يقول «الكيلاني» أنه كان يقضى يومه بشكل طبيعي، ينام على السرير المجهز له من 8 إلى 9 ساعات، ويستيقظ على دغدغة الأسماك الصغيرة، وكان يتناول طعام حدده الأطباء من ثمرات الموز والتفاح والشيكولاتة والعصائر، ويؤدى الصلوات الخمس، بالإضافة للعب الدومينو الذي صممه بنفسه من الحجارة، حتى يستقر فى قاع البحر. يذكر أن صدام الكيلاني كان يحاول كسر الرقم العالمى لأطول غطسة فى العالم، بأن يستمر لمدة 120 ساعة غوص، ولكنه خرج بسبب عيوب فى بدلة الغوص.