اليوم الوطني / مساعد مدير عام الجوازات لشؤون المنافذ يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني الـ 87 للمملكة

  • 9/24/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 03 محرم 1439 هـ الموافق 23 سبتمبر 2017 م واس رفع مساعد مدير عام الجوازات لشؤون المنافذ اللواء خالد بن عبدالله المقبل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين - حفظهم الله - بمناسبة اليوم الوطني الـ 87 للمملكة. وأكد أن الشعب السعودي يحتفل من شرقه وغربه، إلى جنوبه وشماله بالذكرى السابعة والثمانين، للمملكة، في بوتقة كيانٍ مؤسّسٍ على أسس الدولة المكتملة الأركان ، القائمة على تحكيم شرع الله ، وهَدْي نبيه محمد صل الله عليه وسلم على يد أبرّ أبنائها وأنبل رجالاتها، وأشجع فرسانها، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - . وقال : إن أي فرد من أفراد كياننا الشامخ، الماثل في مملكة الْعِزَّة والكرامة المملكة العربية السعودية، يستطيع الْيَوْمَ بكل فخر واقتدار، أن يتحدث من خلال تخصصه، عن الثمرات اليانعة لغرس وزرع جلالة الملك المؤسس ، ذلك الغرس ، بل الزروع التي أثمرت كل مقومات الدولة الحديثة ، وكل تخصصاتها واختصاصاتها، الماثلة في كل ما تمس إليه الحاجة، وتقوم عليه الحياة. وأشار اللواء المقبل إلى أن الملك المؤسس أولى اهتمامه الأول، دون الإخلال بالجوانب الأخرى، بالجانب الأمني، فمنذ البدايات الأولى لمراحل بناء وتشييد قواعد الدولة السعودية الحديثة على يد جلالة الملك عبد العزيز كان الأمن هو الهاجس، وكانت الحاجة والضرورة الملحة، ومن هنا نرى الله عز وجل قد قرن امتنانه على عباده جيران بيته المحرم، بإطعامه لهم من الجوع، وأمنه لهم من الخوف . وبين أن شبه الجزيرة العربية كانت قبل توحيدها، كدولة واحدة، بعلَمً واحد، ومملكة واحدة، كانت أجزاؤها مفككة، وكل قرية من قراها، ترى أنها هي ذات السيادة والكلمة المسموعة الأمر الذي نتج عنه التناحر والاقتتال، وأكل القوي للضعيف، حتى أن انعدام الأمن بلغ مبلغاً ، جعل من يريد الذهاب لحج بيت الله الحرام للحج أو العمرة ، يُوصي وصية المودع الذي يترجح عنده أمر عدم عودته إلى أهله سالماً ، بعد قصده الأراضي المقدسة. وأوضح أن من بديع الاتفاق وحسن الطالع، أن تكون احتفالاتنا هذه الأيام ، بيومنا الوطني، قريبة العهد بموسم الحج المنصرم،الذي شهد أكبر تجمّع عددي للحجيج على مر التاريخ، ومع ذلك ، فإن موسم ذلك الحج قد حظي بشهادة الملايين الذين حضروه، والملايين الأخرى التي تتلقى أخباره عبر الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية، بخلوه التام من كل مكدرات ومنغصات الأمن ، والفضل في ذلك يرجع في المقام الأول إلى الله عزول، ثم بتوفيقه سبحانه للقيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية ، ورجال أمنها البواسل، أن يسهروا جميعاً ، لكي ينعم الجميع بالأمن الذي لا قيمة للحياة بغيابه. وسأل مساعد مدير عام الجوازات لشؤون المنافذ المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن من كل مكروه وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار تحت رعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين . // انتهى // 22:59ت م www.spa.gov.sa/1670160

مشاركة :