يشكل غياب مهاجم النصر محمد السهلاوي عن فريقه أثناء الجولات الأولى من الدوري، بعد إصابته بتمزق في العضلة الخلفية للفخذ خلال السوبر، تحديًا للمهاجمين الآخرين. فقد فرض السهلاوي نفسه على الخارطة النصراوية منذ انتقاله للفريق عام 2009 وبات أحد أهم عناصره الهجومية، وعلى الرغم من تعدد المهاجمين الذين تعاقد معهم «العالمي» خلال السنوات الأخيرة إلا أنّ السهلاوي ظل الاسم الأبرز، وأسهم من خلال أهدافه في تحقيق العديد من الانتصارات والبطولات لا سيّما في الموسم الماضي. وكان السهلاوي بدأ الموسم الماضي أساسيًا قبل أن يتحول إلى دكة البدلاء لحساب المهاجمين البرازيليين اللذين تعاقد معهما النصر إيفرتون وإلتون لتصبح مشاركاته محدودة، إلا أنّه عاد للواجهة مرة أخرى بعد أزمة امتناع الثلاثي البرازيلي المحترف عن المشاركة في مباراة الهلال بالدور الأول، حيث أدخله الأوروجوياني دانييل كارينيو المدير الفني للفريق وكان ذلك نقطة التحول التي واصل من خلالها صداقته مع الشباك «الزرقاء» ليقود فريقه إلى الفوز بتسجيله هدفي اللقاء ويواصل مشواره التهديفي الناجح مع الفريق ويتوج معه بلقبي الدوري والكأس. ولا يُتوقع أن يشكِّل غياب السهلاوي مشكلة لدى مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا إذ يملك العديد من البدائل الجاهزة، حيث أعدت الإدارة النصراوية العدة لموسم طويل وأخذت في الحسبان العديد من الأمور ومنها الغيابات المتوقعة فبادرت بتدعيم صفوفها بعدد من اللاعبين، فيتواجد حاليًا حسن الراهب وربيع سفياني وسعود حمود بالإضافة إلى الثنائي البرازيلي ماركوس جابريل وهيرناني دي سوزا.