أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تشارك المملكة العربية السعودية في احتفالاتها باليوم الوطني تؤكد حرصها الشديد على أن تبقى المملكة واحة أمن واستقرار، وهي ملتزمة بالوقوف معها جنبا إلى جنب بكل ما تستطيع ضد أي محاولات لتهديد أمنها أو تعكير صفو وحدتها الوطنية، أو ما يؤثر في مكانتها وموقعها القيادي على مستوى العالم العربي والإسلامي فأمن المملكة واستقرارها من أمن الإمارات واستقرارها كما أن أمن البلدين من أمن العالم العربي واستقراره. وتحت عنوان « الإمارات والسعودية.. مصير مشترك « .. قالت إن دولة الإمارات تشارك السعودية احتفالها باليوم الوطني الـ87 للمملكة الذي يصادف الـ 23 من سبتمبر من كل عام وبهذه المناسبة بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ونائبه وولي عهده وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات برقيات تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة أعربوا فيها عن خالص تهانيهم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل إماراتي وأشادوا بما حققته المملكة من إنجازات حضارية شملت مختلف الميادين وتمنوا لأخيهم خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وللمملكة وشعبها دوام الرفعة والتقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة. وأضافت النشرة الصادرة أمس عن « مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية « أن دولة الإمارات اعتمدت منذ يوم الأربعاء الماضي شعار وسم « السعودية والإمارات #معا_أبداً « احتفالًا بهذا اليوم الذي تحول فيه اسم مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية بمرسوم ملكي أصدره الملك عبدالعزيز آل سعود في التاسع عشر من سبتمبر عام 1932 بعد أن تمكن من استكمال توحيد المملكة ولقي الوسم تفاعلاً واسعاً من المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي « تويتر « حيث تمحورت التغريدات في مجملها حول حقيقة العلاقة القائمة التاريخية والمتينة بين الإمارات والسعودية. وأضافت أن العلاقات الإماراتية - السعودية هي في الحقيقة علاقات قديمة تستند إلى روابط الدم والتاريخ والمصير المشترك وقد تميزت منذ البداية بزخم كبير وتعمقت حتى وصلت إلى درجة من الانسجام والتلاحم الفريدين وقد توجت بـ « عاصفة الحزم « التي مثلت مرحلة متقدمة جدا وغير مسبوقة من التعاون والتحالف بين البلدين. وأكدت أن دولة الإمارات تنظر إلى المملكة العربية السعودية نظرة خاصة فهي الشقيقة الكبرى التي يلجأ إليها الجميع، وهي تعمل من أجل مصالح الأمة بأكملها وقد ترجمت الإمارات هذه النظرة لحجم ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين بموقفها الثابت مع المملكة في التحالف العربي الذي تقوده، وهي ترى أن المصالح مشتركة والمصير واحد وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» عندما قال « معا أبداً نحن والمملكة عزهم عزنا وبلدهم بلدنا ومليكهم فخرنا كلنا معا أبداً في المصير وفي خدمة الإسلام وفي الدفاع عن الأوطان». وأشارت إلى أن العلاقات الإماراتية - السعودية تشهد تطوراً مستمراً وتتميز دائماً بالمودة والمحبة المتبادلة، وهي بذلك تعتبر بالفعل نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء وهذه العلاقات تحظى بدعم ورعاية كبيرين من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة وتعمل قيادتا البلدين وتتواصلا باستمرار من أجل تحقيق مزيد من العمل المشترك على الصعد كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
مشاركة :