دبي (الاتحاد) ناقش مجلس الشرطة الاستشاري لخدمة المجتمع خلال الاجتماع الذي ترأسه اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس الشرطة الاستشاري لخدمة المجتمع، زيادة حملات التوعية ونشر الثقافة المرورية، وسبل نشر قواعد احترام آداب الطريق وأخلاقيات القيادة، خاصة ما يتعلق بمشكلة الدراجات الهوائية وعربات الأطفال وكراسي أصحاب الهمم. وقال القائد العام لشرطة دبي، إن الحملات التوعوية من الواجبات الأساسية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي للوقاية من أخطار الطريق ودعم التعاون المشترك بين جميع الجهات في الحفاظ على أمن الطريق، وشدد على ضرورة الحد من جرائم الفئات المساعدة والتواصل مع الجاليات في هذا الخصوص. واستطلع القائد العام آراء الجميع وفرز المقترحات الخاصة بكيف ستكون شرطة دبي نموذجاً يقتدى به ويشار له بالبنان في الأمن، والتعليم، والمعرفة، والشرطة المجتمعية وتحقيق قيمة مضافة للمنظومة الأمنية. كما استعرض المجلس أهداف مجلس الشرطة المجتمعية لخدمة الأحياء وتحقيق مضمون الأمن بالمشاركة مع أفراد المجتمع، وتفعيل التواصل ومد الجسور بين الشرطة وأفراد الجمهور، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة لشرطة دبي، وخدمة المجتمع وتفعيل دور الجمهور في حل القضايا الاجتماعية والأسرية في الأحياء، ومساهمة أهل الحي في تحقيق الأمن العام في المنطقة، بالإضافة إلى التعرف على آراء أهل الحي بشأن المشروعات والبرامج التي تعتزم شرطة دبي طرحها على الجمهور، وتلقي ما لديهم من آراء واقتراحات. وتحدث اللواء المري عن «مبادرة الروح الإيجابية» التي أطلقتها شرطة دبي بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، موضحاً أنها تهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار بين أفراد المجتمع واحترام الآخرين وتقبلهم، مع نبذ كافة أشكال التطرف والكراهية والعنف والعصبية والتمييز، ونشر الثقافة الرياضية والاستفادة من الرياضة كأداة اجتماعية فعالة لاستغلال أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على كل أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن المبادرة تستهدف أبناء المناطق والأحياء السكنية في دبي من مختلف الجنسيات والفئات والأعمار وفي مقدمتهم أصحاب الهمم. وأكد اللواء المري أن المشاركة في المنافسات الرياضية فرصة مثالية لتنمية المواهب في مختلف الألعاب، إضافة إلى كونها مصدراً للطاقة الإيجابية، وملتقى اجتماعياً لسكان المناطق التي تجري بها الفعاليات، وتعزز العلاقات الاجتماعية والصداقات بين مختلف الشرائح الاجتماعية والجاليات.
مشاركة :