تحرير الأمير (دبي) حذرت شرطة دبي من حوادث الدراجات المائية باعتبارها توازي خطورة حوادث المركبات، نظراً لسرعتها وصغر حجمها علاوة على أن أغلب المستخدمين من الهواة. وناشدت راكبي الدراجات المائية التقيد بقواعد السلامة واستخدام خوذة الرأس وسترة النجاة خشية أن تتحول أداة الترفيه إلى حلبة سباق للاستعراض قد يفقد فيها الشخص حياته أو يتعرض لإصابة بليغة أو قد يعرض حياة الآخرين إلى الخطر. وحذرت أيضاً من مزاولة نشاط الدراجات المائية داخل حدود الشاطئ المحددة بالعوامات الصفراء، حيث يسمح للدراجات المائية باستخدام مناطق الاستراحة الشاطئية للاستراحة فقط مع عدم تجاوز السرعة المحددة أثناء الدخول والخروج من هذه المناطق، مشددة على عدم الخروج بعد غروب الشمس أوالابتعاد عن الشاطئ كثيراً. وسجلت بيانات شرطة دبي، ممثلة بقسم الأمن البحري، زيادة واضحة في عدد المخالفات بحق الدراجات المائية خلال الأشهر الثمان المنقضية من العام الجاري، حيث رصدت 268 مخالفة من أصل 326 مخالفة لجميع الوسائل البحرية، مقابل 116 مخالفة للدراجات المائية خلال الفترة نفسها من العام الماضي من أصل 166 مخالفة لجميع الوسائل البحرية، بزيادة تصل إلى 56%. وعلى صعيد متواز سجلت انخفاضاً ملحوظاً بعدد الوفيات جراء حوادث الغرق في ذات الفترة من العام الجاري بواقع 8 وفيات و 3 إصابات، مقابل 20 وفاة و4 إصابات. وقال العميد عبد القادر محمد البناي مدير مركز شرطة الموانئ في دبي إن الدراجات المائية من أخطر الوسائل البحرية بسبب التصادم، حيث تعادل قوة الاصطدام بين دراجتين في الماء قوة الاصطدام بين سيارتين على الطريق، ما قد يسفر عن إصابات بليغة وإعاقات دائمة. و حددت السلطة البحرية مجموعة من متطلبات السلامة التي ينبغي التقيد بها عند استخدام الدراجات المائية، ومنها أوقات ممارسة الأنشطة البحرية الرياضية من شروق الشمس إلى الغروب، وارتداء سترات النجاة أثناء مزاولة النشاط، وعدم تجاوز العدد المسموح به للركاب على الوسيلة، والانتباه لحركة جميع الوسائل الأخرى وأخذ الحيطة ومراعاة السرعة الآمنة وترك مسافة اَمنة من الوسائل القريبة أوالأجسام العائمة. وشملت متطلبات السلامة أيضاً، ضرورة عدم مزاولة أي نشاط بالقرب من المناطق المحظورة ومراعاة وجود ولي الأمر لمن هم دون الـ 16 عاماً.