مكتب شؤون التعليم ينظم منتدى المعلمين الدولي «قدوة 2017»

  • 9/24/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، قائمة الشركاء الذين يتعاون معهم في تنظيم الدورة الثانية من منتدى المعلمين الدولي «قدوة 2017» الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.وعلى المستوى المحلي يتعاون المكتب مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين مثل وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية ومجلس الشارقة للتعليم ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في اختيار المتحدثين والمعلمين لحضور المنتدى. وفي تعليقه على مشاركته في فعاليات اليوم الأول من المنتدى قال حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم: تتمثل أهمية منتدى قدوة، في أنه يسلط الضوء على شريحة اجتماعية مهمة لها دور رئيسي في التطوير والتنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وهي شريحة المعلمين، كما أن تركيزه على تمكين المعلمين من التعرف إلى التجارب الدولية المميزة لنظرائهم في العالم سيشكل إلهاماً وحافزاً لكل معلم كي يبتكر ويطور أسلوبه الخاص في نقل المعرفة للطلبة».وأكد الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة، أن محاور منتدى «قدوة» تعكس توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن «المعلمين ثروة وطنية يحملون أمانة عظيمة ورسالة نبيلة، نعتز بدورهم المحوري في بناء العقول وإعداد أجيال المستقبل»، مشيراً إلى أن الدورة الجديدة من المنتدى تحظى بأهمية كبيرة خاصة وأننا في بداية عام دراسي جديد يشهد تطبيق منظومة تعليمية وطنية موحدة، تعزز مسيرة التنمية وتخدم استراتيجية الدولة للمستقبل، وستشكل هذه الدورة إلهاماً وحافزاً لكل معلم، كي يبتكر.استراتيجية متقدمةوأوضح مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن «أبوظبي التقني» يطبق استراتيجية متقدمة ومرنة تتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة.وأضاف: إن ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، غيرت شكل التعليم وشكل الوظائف في سوق العمل مما يؤكد على ضرورة تنوع التخصصات لتغطي حاجة السوق المتنامية للكفاءات.منافسة شديدةوأعرب الدكتور عبدالله آل كرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية عن تفاؤله في تحقيق نتائج إيجابية من فعاليات المنتدى حيث قال: «لقد أثبتت تجربة الإمارات العربية المتحدة في قطاع التعليم أن هناك منافسة شديدة على التميز بين التعليم الخاص والعام، وهذه المنافسة ستظل تشكل حافزاً للتطور ورفع مستوى أداء المنظومة التعليمية في كلا القطاعين لتواكب مخرجاتها متطلباتنا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية».وأضاف: إن منتدى قدوة يضفي على مسيرة التميز هذه بعداً خاصاً من خلال وضع المعلم في دائرة الاهتمام.من جهتها وبصفتها شريكاً استراتيجياً عالمياً للمنتدى، توفر مؤسسة فاركي، المؤسسة الإنسانية غير الربحية التي تعنى بتصميم برامج لتحسين جودة التعليم، الدعم لمنتدى المعلمين الدولي بدورته الثانية من خلال اختيار نخبة من المعلمين الذين شكلوا قدوة في بلدانهم وأحدثوا فرقاً جوهرياً في مسيرة التعليم على مستوى العالم، للمشاركة في قدوة 2017.شركاء المعرفةويتعاون مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي مع مؤسسة Teach for All (تيتش فور أول) وهي شبكة عالمية تضم أكثر من 40 منظمة مستقلة تعمل على مساعدة الأطفال في العالم من أجل الحصول على حقهم في التعليم المبكر، بالإضافة إلى تطوير القادة الواعدين في المستقبل لتعليمهم في المدارس والمجتمعات المحلية التي تعاني من نقص الموارد. وقال ميثون كامات، الرئيس التنفيذي لجيمز سكيلز أفريقيا: نحن بحاجة إلى رعاية مهارات مثل القدرة على حل المشاكل، والإبداع، والتفكير النقدي، والقيادة، وسمات شخصية مثل الثقة والرحمة والتعاطف من سن مبكرة.الشركاء الإعلاميونويتعاون مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، مع مؤسسة أبوظبي للإعلام كشريك إعلامي وطني ومع قناة سكاي نيوز عربية كشريك إعلامي إقليمي، ومع شبكة «CNN» كشريك إعلامي عالمي. وقال الدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام: إننا في أبوظبي للإعلام نفتخر بشراكتنا الإعلامية مع هذا الحدث التربوي الكبير، انطلاقاً مما يمثله هذا المنتدى من فرصة للمضي قدماً في تطوير التعليم وصنع أجيال من الشباب المتعلم الواعي والقادر على النهوض بالمسؤوليات ومواجهة التحديات.من جهته، قال نارت بوران، الرئيس التنفيذي لقناة سكاي نيوز عربية: سعداء بالعمل جنباً إلى جنب مع مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي كشريك إعلامي إقليمي للمنتدى، والتعريف بأهمية التعليم ودوره في نهضة الأمم.من جهتها قالت بيكي أندرسون مدير تحرير «سي إن إن» أبوظبي: يحظى التعليم بأهمية كبرى على مستوى العالم نظراً لدوره في التنمية الاجتماعية وتعزيز الديمقراطية خاصة في الدول النامية. كما يشكل التعليم قضية مركزية بالنسبة لشبكة سي إن إن وبالنسبة لي شخصياً.

مشاركة :