بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكميوم لوطن المستقبلرؤية 2030PDF آخر تحديث: الأحد 24 سبتمبر 2017, 1:5 ص الملك: ستبقى المملكة حصنا قويا فرحة وطن وتلاحم شعب الملك: ستبقى المملكة حصنا قويا المحليات الربيعة: السعودية تمد يد الخير للإنسانية دون تمييز الربيعة متحدثا لممثلي أجهزة الإعلام الأميركية والدولية (واس) الربيعة متحدثا لممثلي أجهزة الإعلام الأميركية والدولية (واس) واشنطن: واس 2017-09-23 10:56 PM أبرز المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أمس، الجهود الإنسانية والأعمال التي تقدمها المملكة، ممثلة في المركز، خدمة للمنكوبين والمحتاجين للتخفيف من معاناتهم في شتى بقاع المعمورة. آليات العمل أكد الربيعة في لقاء أمس على الطاولة المستديرة مع ممثلي أجهزة الإعلام الأميركية والدولية في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن، أن المملكة تمد يد الخير للإنسانية دون تمييز، وأنها أغاثت المنكوبين في قارات العالم. واستعرض رؤية المركز ورسالته والتزامه بالقانون الدولي الإنساني، وكذلك آليات العمل مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، موضحا الدور المتميز للمملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المجال الإنساني، والتزامها بالعمل الحيادي وتطبيق القانون الإنساني الدولي الذي يتماشى مع الشريعة الإسلامية السمحة التي تحث على المحافظة على كرامة الإنسان ورفع معاناته. حصار المدن أوضح الربيعة أن المملكة العربية السعودية ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدمت جميع أنواع المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين والمنكوبين في 38 دولة في أربع قارات، حظيت اليمن بالنصيب الأوفر من هذه المساعدات، وأكد أن جهود المركز وإسهاماته الإنسانية والإغاثية وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون تمييز، بما فيها المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية. وتطرق إلى أن المعوقات التي يضعها الانقلابيون في اليمن أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية أو مصادرتها، لم ولن تثني المركز من سعيه وحرصه على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين. تعنت الحوثي شدد الربيعة على أهمية الاستفادة من جميع المعابر المتاحة لدخول وإيصال المساعدات، وعدم الاعتماد على ميناء الحديدة الذي يعاني من تعنت الحوثي وخروقاته لكل المبادئ الإنسانية. وأوضح أن المشروعات المقدمة إلى اليمن بلغت 153 مشروعا في مجالات عدة شملت مساعدات إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي، ودعم برامج الزراعة والمياه، عبر 86 شريكا أمميا ومحليا. وبين الربيعة مدى اهتمام المركز بالبرامج والمشروعات الموجهة للمرأة والطفل في اليمن، حيث نفذ المركز العديد من المشاريع المخصصة للمرأة والطفل في مجالات الوقاية والتأهيل والتعليم والحماية والأمن الغذائي والتغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي. وبين كذلك ما قام به المركز من برامج لتأهيل أكثر من 2000 طفل يمني تعرضوا للاستخدام اللاإنساني من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية باستخدامهم كأدوات حرب ودروع بشرية. معدلات الشفاء فيما يخص وباء الكوليرا في اليمن، قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: وباء الكوليرا مستوطن باليمن لعدة سنين، نظرا لتهالك البنى التحتية الصحية وضعف معايير الصحة العامة، ولقد ازدادت الحالات بشكل أكبر في الأشهر الماضية، ولكن ومع الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية بدعم كبير من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لاحظنا انخفاضا واضحا في عدد الحالات والوفيات، كما ارتفعت معدلات الشفاء إلى أكثر من 98%. مساعدات إنسانية بين الربيعة أن المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة قدمت جهودا كبيرة للحد من انتشار الوباء، حيث قدمت أكثر من 76 مليون دولار دعما لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، وسير قافلة كبيرة تحمل أكثر من 550 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل لجميع مناطق اليمن لمكافحة الوباء. وفنّد الربيعة مزاعم منع المملكة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بقوله: إن المملكة تقدم التسهيلات كافة لدخول المساعدات الإنسانية من خلال المعابر البرية والبحرية الآمنة. مؤكدا على أن أكثر المناطق تضررا بوباء الكوليرا هي المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية بسبب منع دخول المساعدات إليها من قبلهم. وشدد الدكتور الربيعة على أهمية الاستفادة من جميع المعابر المتاحة لدخول وإيصال المساعدات وعدم الاعتماد على ميناء الحديدة الذي يعاني من تعنت الحوثي وخروقاته لكل المبادئ الإنسانية، وشدد على أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدورهم بمحاسبة تجاوزات الميليشيات التي تعيق العمل الإنساني، وتستهدف المدنيين والأطفال والنساء، وتستخدم الأطفال أدوات حرب في جريمة محرمة دوليا.
مشاركة :