السعودية: لا نرى مبرراً لاستمرار نزاعنا مع إسرائيل

  • 9/24/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مهد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى استعداد بلاده للتطبيع مع إسرائيل قائلاً، إن المملكة أصبحت لا ترى مبرراً لاستمرار النزاع العربي الإسرائيلي، خاصة في ظل التوافق الدولي على حل الدولتين.وقال الجبير -في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- أمس السبت: «النزاع العربي الإسرائيلي أكبر نزاع تشهده المنطقة في وقتنا الحاضر، إننا لا نرى مبرراً لاستمرار هذا النزاع، خصوصاً في ظل التوافق الدولي حول الحل القائم على حل الدولتين، والمستند على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية». وأضاف: «إننا نرى أن توافق الإرادة الدولية من شأنه ترجمة مبادئ الحل إلى واقع ملموس». تمهيد للتطبيع ويقود اللواء السابق في الجيش السعودي ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية أنور عشقي، حملة تمهد لتطبيع المملكة مع الكيان الإسرائيلي. واعتبر عشقي، في مقابلة مع موقع «دوتشيه فيليه» الألماني، أن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، بداية للتقارب مع إسرائيل. قال عشقي «لم يكن الهدف من استرداد الجزيرتين إقامة علاقة بين المملكة وإسرائيل، وإنما كان الهدف ترسيم الحدود مع مصر، وعندما رسمت الحدود أصبحت الجزيرتان داخل حدود المملكة، وهذا سيفضي إلى التعامل مع معاهدة كامب ديفيد. أي إن المعاهدة لم تعد مصرية إسرائيلية، وإنما صارت دولية، فمصر والسعودية ستشتركان في السيطرة على الممر الذي تمر منه السفن الإسرائيلية والأردنية وغيرها من السفن التي تمر للبلدين. والمملكة ستنسج علاقة مع إسرائيل، وشرط وجود هذه العلاقة هو موافقة إسرائيل على المبادرة العربية وتطبيقها». مزاعم مستمرة وواصل الجبير محاولات السعودية لتشويه صورة الدوحة، قائلاً: «موقف الدول الأربع هو مطالبة قطر بالالتزام بمبادئ القانون الدولي في محاربة الإرهاب»، زاعماً أن «دعم الدوحة للإرهاب ساهم في زعزعة أمن المنطقة». وتشكك قطر في وجود أدلة لدى دول الحصار حول افتراءاتها بشأن دعم الدوحة لـ»الإرهاب». وادعى الوزير السعودي أن الدوحة «تمارس سياسات داعمة للإرهاب مالياً، وتنشر خطاب العنف والكراهية، وتؤوي المطلوبين، وهي بذلك تساهم في نشر الفوضى وإثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة». ولم يختلف خطاب الجبير عن نظرائه في دول الحصار، خاصة من قبل وزيري خارجية البحرين والإمارات، الأمر الذي دفع السفير أحمد بن سعيد الرميحي -مدير مكتب الإعلام في وزارة الخارجية- إلى مطالبتهم بتقديم الأدلة على اتهاماتهم للدوحة، قائلاً في تغريدة على «تويتر»: «ثلاث وزراء خطاباتهم موحدة وسمجة، واتهامات إلى اليوم بدون دليل!!».;

مشاركة :