جدة 04 محرم 1439 هـ الموافق 24 سبتمبر 2017 م واس رفع معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار , باسمه ونيابة عن كافة العاملين في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية , التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله- , والأسرة المالكة والشعب السعودي , بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 87 . وقال معاليه في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة " يجدد للسعوديين , كل عام ذكرى لا تغيب عن مشاعرهم , متجذرة في نفوسهم وعقولهم , ذكرى توحيد بلادهم تحت راية " لا إله إلا الله محمد رسول الله" على يد الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه- , الذي أسس هذا الكيان الكبير بقيمه وإنجازاته وأخلاق أهله حتى بات نموذجا يقتدى به في الأخذ بأسباب التقدم مع التمسك بالقيم والأخلاق" . وأضاف " لقد جاءت ذكرى اليوم الوطني في ختام موسم حج مميز شهد له الجميع بحسن التنظيم لما هيأته الدولة - حفظها الله - من إمكانات مادية وبشرية وتنظيمية وفرت له أسباب النجاح الكبير في إطار ما تقدمه من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع قارات العالم , ومن الأعمال التاريخية لقيادة هذا البلد الكبير واهتمامها بقضايا المسلمين والعمل على إصلاح شأنهم ومساعدتهم على العيش الكريم , الدعوة إلى إنشاء البنك الإسلامي للتنمية واحتضانه وتذليل كل ما يعترض طريق نجاحه , وقد قدمت المملكة العربية السعودية , بوصفها البلد المضيف , كل أسباب الدعم المادي والمعنوي للبنك الإسلامي للتنمية , منذ أن كان فكرة , إلى أن أصبح مجموعة متكاملة الأركان تعد المرجعية الأهم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء , وهي ماضية في تقديم الدعم والمساندة غير المحدودة حتى تستطيع مجموعة البنك تحقيق أهدافها الطموحة التي جعلت تنمية الإنسان , في الدول الأعضاء , على رأس أولوياتها". وأكد معالي الدكتور حجار أن الدعم الذي تقدمه المملكة " دولة المقر " لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ينبع من قناعتها وموقفها الأصيل وحرصها على تعزيز العمل الإسلامي المشترك، وسعيها الدؤوب من أجل تحقيق التنمية البشرية الهادفة إلى تمكين الإنسان المسلم ليكون عضوا صالحا في مجتمعه أين ما كان , مشيراً إلى أن هذه الرؤية تجاه العمل الإسلامي المشترك ، ساعدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على تطوير عملها وتجديد آلياتها لمواكبة احتياجات مجتمعاتها وتنوع نشاطاتها ، فلم تقتصر مداخلتها على القطاع الحكومي بل امتدت لتشمل القطاع الخاص والقطاع الأهلي ، بحسب أولويات كل بيئة . ولفت معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية النظر إلى دخول مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مع السوق السعودي بقطاعية ( العام والخاص ) في شراكات تجاوزت قيمتها 18 مليار دولار أمريكي شملت قطاعات الصناعة والبتروكيماويات والمرافق العامة وصناعة النفط والتعدين إلى جانب مشاريع البنية التحتية وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والرعاية الصحية وقطاع العقار . // انتهى // 12:09ت م www.spa.gov.sa/1670341
مشاركة :