أشاد بتنظيم داعش الإرهابي، أثناء اعتقاله في سبتمبر/ أيلول 2016 من قبل قوى الأمن، لاتهامه بارتكاب جرائم ممارسة العنف ضد موظف رسمي ومقاومته". وأضاف البيان "وفي سجن ريميني (شمال شرق) الذي أودع فيه، أظهر الألباني سلوكًا عدوانيًا إزاء الموظفين، كما رفض الامتثال لأوامر الإدارة أخذ البصمات والصورة الشخصية اللازمة لملفه". وأشار إلى أن "المتابعة الوثيقة للألباني كشفت عن وجود اتصالات له داخل السجن مع رجل دين مسلم له ارتباطات بأحد التنظيمات المتطرفة (لم تصرح باسمه)، حيث يعتقد أنه (رجل الدين) كان يسعى إلى تجنيده في صفوف ذلك التنظيم". ونوّهت وزارة الداخلية في بيانها إلى أن الألباني قد أعيد جوًا إلى العاصمة الألبانية تيرانا برحلة من مطار روما الدولي. ولفتت إلى أن هذه هي حالة الإبعاد رقم 77 منذ بداية العام الحالي، لأسباب "تتعلق بالأمن العام"، فيما بلغ المجموع 209 منذ عام 2015، حسب البيان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.