أعلن جيش ميانمار اليوم الأحد عن اكتشاف مقبرة جماعية في ولاية راخين تحتوي على رفات 28 هندوسيا يعتقد أنهم قتلوا على يد مسلحي "جيش إنقاذ الروهينغا". وأكد بيان صدر على الموقع الرسمي لقائد الجيش الميانماري أن عناصر الأمن عثروا في المقبرة على جثث 20 امرأة وثمانية رجال، بمن فيهم ستة أطفال تحت سن 10 أعوام، مضيفا أنهم قتلوا جراء مجزرة وحشية ارتكبها مسلحون بنغاليون من "جيش إنقاذ الروهينغا". #BREAKING Grave of 28 Hindus killed by Rohingya militants found: Myanmar army— AFP news agency (@AFP) ٢٤ سبتمبر، ٢٠١٧ من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة الميانمارية زاو هتاي اكتشاف المقبرة، وكذلك قائد الشرطة المحلية في حديث إلى وكالة "فرانس برس". ونقلت الوكالة عن هندوس مقيمين في المنطقة قولهم إن هؤلاء الأشخاص لقوا مصرعهم جراء هجوم شنه مسلحون على بلدة "يي باو كيا" التي تقع بالقرب من الخط الفاصل بين الجاليتين الهندوسية والمسلمة في الولاية، والتي تعرضت للاعتداء في 25 آب/أغسطس الماضي، حيث اقتحمها متشددون وقتلوا عددا من المواطنين واختطفوا آخرين. تجدر الإشارة إلى أن الوضع في ولاية راخين شهد تصعيدا حادا في آب/أغسطس الماضي، على خلفية سلسلة هجمات نفذها مسلحو "جيش إنقاذ الروهنغا" على مواقع للجيش. وتعرضت القوات المسلحة الميانمارية خلال الفترة التالية لانتقادات كثيرة بمخالفة القانون الدولي جراء حملة أمنية أطلقتها في الولاية ردا على هذه الاعتداءات. وأودت المواجهات وأعمال العنف التي احتدمت في الولاية بين الجانبين بأرواح 414 شخصا على الأقل، بينهم 350 قتيلا من الروهينغا، حسب المعطيات الرسمية، بينما فر الألوف من مسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش المجاورة. المصدر: أ ف ب نادر عبد الرؤوف