ذكر منظمو مهرجان طنطا الدولي للشعر، الذي يقام سنويا في المدينة الواقعة شمال مصر، أن الدورة الثالثة التي تنطلق الشهر المقبل ستجمع 38 شاعرا من 21 دولة عربية وأجنبية. ويشارك في المهرجان شعراء من مصر واليمن وسورية والعراق ولبنان والجزائر والمغرب والسعودية وتركيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا والمجر وصربيا والهند وكوستاريكا والدومنيكان وبيرو والولايات المتحدة وكندا والهند. وقالت لجنة الإعلام بالمهرجان، في بيان، إن أنشطة المهرجان ستتوزع على مدى 4 أيام من 27 إلى 30 أكتوبر بين كليات جامعة طنطا المختلفة وبعض مدارس المدينة، بجانب بعض مراكز الشباب داخل المدينة وبعض القرى والمدن القريبة منها. وحقق المهرجان، الذي تنظمه جمعية شعر للأدباء والفنانين بالغربية، نجاحا ملموسا خلال الدورتين السابقتين بفضل إقامة أنشطته بالقاهرة ووسط الأماكن الشعبية والمؤسسات التعليمية والتجمعات الشبابية. ومن بين الأسماء المشاركة في هذه الدورة السعودي عبدالرحمن الشهري، والسوري محمد خير الحلبي، واليمني هاني الصلوي، والعراقي منعم الفقير، والجزائري صلاح باديس، واللبنانية ليندا نصار، والهندية مامتا ساجار، والإسباني خوان نافيداد. ومن مصر هدى حسين وجمال القصاص وأحمد عبدالجبار وفارس خضر وأحمد عيد ومحمد القليني ومحمود قرني. وجاءت الدورة الأولى من المهرجان عام 2015 استثنائية متفردة، بسبب نوعية الأماكن التي انعقدت فيها فعاليات المهرجان، والجمهور المستهدف، فضلا عن طائفة من الشعراء العرب والأجانب من أميركا وإسبانيا وإيطاليا والمكسيك والدنمارك والسعودية وعمان والعراق وتونس والمغرب ومصر. وبدأت الفعاليات الدورة الاولى بأمسية شعرية كبرى في ساحة مفتوحة أمام أبناء مدينة طنطا، هي ساحة مسجد السيد البدوي، الذي يعد واحدا من أبرز معالم المدينة، أما حفل الختام فقد أقيم في حديقة نادي طنطا الرياضي. ولا تقتصر فعاليات المهرجان على القراءات الشعرية، بل تقدم شهادات لابرز المشاركين.