فنادق «أفاني» تطوّر أول منتجع لها في المالديف

  • 9/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت فنادق ومنتجعات «أفاني» عن تطوير منتجعها الأول في المالديف. وسيحظى منتجع أفاني فارس المالديف بموقع مميز في قلب جزيرة فارس في نطاق «با أتول»، على أن يتم افتتاحه رسمياً في الربع الرابع من العام 2019. توفر هذه الجزيرة العذراء والخاصة الممتدة على مساحة 12.4 هكتار بيئة استجمامية طبيعية، يحيط بها شاطئ رملي أبيض ناعم، وبساط أزرق فيروزي، وهي بالتالي مثالية للسيّاح المعاصرين. يشكّل المنتجع، المزمع تنفيذه بقيمة 70 مليون دولار، ثمرة التعاون بين مجموعة فنادق ماينور وشركة سيبريا. تملك مجموعة فنادق سيبريا، وتتولى تشغيل محفظة مشاريع متنوعة في سريلانكا والمالديف، بما في ذلك منتجع كلوب ميد كاني المالديف، القائم في ماليه أتول الشمالية. وعن المشروع الجديد، يقول مدير فنادق ومنتجعات أفاني، السيد أليخاندرو بيرنابي: «يقوم تصميم فنادق أفاني على فلسفة تجمع بين الراحة والحداثة، وتحرص على أن يتماهى المنتجع مع البيئة المحيطة به. ولذلك، يُلاحظ استعمال الأقمشة والألوان والمواد الطبيعية التي تعكس أجواء المكان، مع الحرص على استخدام أحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا، وتوفير وسائل الراحة والرفاهية العصرية». سيتضمن منتجع أفاني فارس المالديف الجديد 200 غرفة، بما فيها غرف قياسية، وباقة من الفلل الفخمة. وستولي إدارة المنتجع اهتماماً استثنائياً لضمان الراحة المطلقة للضيوف. وبالنسبة إلى الديكور فهو يجمع بين الراحة والحداثة، ويتميّز بالأقمشة والمواد المريحة، إلى جانب التجهيزات عالية التقنية، بما فيها خدمة «الواي فاي» المجانية، وقاعدة إرساء الوسائط، وشاشة تلفزيون مسطحة، بمقاس 40 إنشاً. عند الوصول، سيندهش الضيوف بمنظر ساحر مطل على المحيط الهندي من شرفة ردهة الانتظار المفتوحة، ومن المزمع أن يتضمن المنتجع الجديد قاعة استقبال، واستراحة، وغرفة اجتماعات، ومطعماً يقدم الطعام طوال اليوم، ومطعم «ذا بانتري» المفتوح على مدار الساعة، وهو أحد أبرز معالم علامة أفاني المشهور بالمأكولات الشهية والوجبات الخفيفة التي يتم تقديمها بمهارة فنية عالية. كذلك، سيحتضن المنتجع مطعماً متخصصاً، ومنتجع أفاني سبا الصحي، ونادي أفاني للصغار، إلى جانب حوض سباحة ضخم، واستراحة بجانب الحوض. ويمكن للضيوف الاستفادة من موقع المنتجع القريب من مركز أهيفاهفوشي بيرو، الذي يوفر لهم الفرصة المثالية لممارسة رياضة الغطس، لمشاهدة الشعاب المرجانية الغنية بالكائنات الحية، لا سيما السلاحف صقرية المنقار، وأسماك قرش الشعاب المرجانية، وسمك المانتا راي. ويُعتبر هذا الموقع بالفعل جنة عدن تحت سطح البحر، بالنسبة لعشّاق رياضة الغوص وغطس السكوبا.;

مشاركة :