هالة الخياط (أبوظبي) أكدت بلدية مدينة أبوظبي استمرارها في تنفيذ مشروع إزالة المباني المهجورة وبوتيرة مدروسة عن طريق لجنة تتولى متابعة عمليات الهدم والإزالة، ونقل الأنقاض بالشكل الذي يجنب السكان أي إزعاج وتلافي تلويث البيئة المحيطة بالسكان وخاصة أصحاب البيوت والفلل المجاورة لمواقع الهدم. ودعت بلدية مدينة أبوظبي مالكي المباني المهجورة والمشوهة للمظهر العام في منطقة المصفح للتعاون مع البلدية ومراجعة مركز البلدية في المصفح للحصول على التراخيص اللازمة من أجل استكمال إجراءات الهدم والإزالة في أسرع وقت ممكن. وأكدت البلدية أن إزالة مشوهات المظهر العام تأتي في إطار مساعي دائرة التخطيط العمراني والبلديات نحو الحفاظ على مظهر المدينة. وأمهلت البلدية ملاك 14 منزلا في المصفح مدة أسبوعين لاستكمال إجراءات الهدم والإزالة، موضحة بأنه في حال عدم الاستجابة من قبل ملاك المنازل المهجورة، فستقوم بمباشرة هدم المباني على نفقة ملاكها. وأوضحت البلدية أن قرارات الإزالة للمباني تتم بعد دراسة مختصين بالبلدية المباني المهجورة وغير المشغولة والتأكد من عدم صلاحيتها للسكن وإبلاغ ملاكها، وذلك تأكيدا على التزام البلدية بضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة أبوظبي والحفاظ على صحة وسلامة السكان. وبينت البلدية أن المباني المستهدفة بحملة الإزالة هي عبارة عن مبان مهجورة لفترات طويلة الأمر الذي خلف منظرا غير حضاري في الأحياء والشوارع لا يتناسب مع النهضة العمرانية والجمالية والسياحية التي تشهدها مدينة أبوظبي وضواحيها، كما أنها أصبحت تشكل عبئا وإزعاجا للسكان، نظرا لتراكم الأتربة والنفايات ونمو الأعشاب العشوائية وانتشار الحشرات والقوارض بما يهدد صحة السكان وراحتهم. وأوضحت، أنها درست المشروع من جميع جوانبه الصحية والاجتماعية والاقتصادية والجمالية وبالقياس للأضرار الناتجة عن استمرار وجود هذه المباني والمساكن المهجورة جاء قرار إزالتها لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في تخليص الشوارع من المظهر غير اللائق لهذه المباني والمساكن. وكانت البلدية أصدرت في يوليو الماضي قرارا بهدم وإزالة 21 منزلا في كل من الختم وبني ياس والسمحة، منها 5 منازل في الختم، وهدم 15 منزلا في بني ياس، ومنزل واحد في السمحة، فيما رصدت في أبوظبي وضواحيها أكثر من 52 منزلا مهجورا، منها 8 مبان حكومية، و5 بيوت في النهضة، وبيتان في الوثبة شمال وبيت في الختم، و36 بيتا في بني ياس.