«كهرباء الشارقة» تستقبل 837 فكرة واقتراحاً من موظفيها

  • 9/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (الاتحاد) استقبلت هيئة كهرباء ومياه الشارقة أكثر من 837 فكرة مبدعة واقتراحاً من العاملين في جميع المستويات الوظيفية والإدارات خلال الفترة من أبريل إلى أغسطس من العام الجاري، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى استمرارية تطوير مجالات العمل والاعتماد على الأفكار المبتكرة. وأكد الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة أن الهيئة تحرص على تشجيع الموظفين على تقديم الأفكار والاقتراحات المبدعة، ويتم دراستها وتنفيذها بهدف تطوير العمل والوصول إلى مستويات عالمية في مجالات عمل الهيئة وخدمة المشتركين. وأوضح أن الهيئة أصبحت مجال جذب واحتضان المبدعين والموهوبين، كما تعمل بدأب على تنفيذ التوجيهات والرؤى الحكيمة والسديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة تعزيز وتدعيم الدور الإبداعي والابتكاري في كافة المجالات، وتضافر جهود الجميع. وأشار الليم إلى أن الهيئة وفرت عدداً من البرامج التدريبية المتخصصة في تطوير مهارات موظفي الهيئة وتفجير طاقاتهم الإبداعية، وذلك بالتعاون مع كبريات المراكز التدريبية والجامعات العالمية. وبدورها، أكدت مريم الهاشمي بالمكتب التنفيذي لرئيس الهيئة أن الأفكار والمقترحات التي تم استقبالها من الموظفين كانت في مجالات متنوعة بعضها خاص بالكوادر البشرية وبعضها خاص بتطوير إجراءات وأنظمة العمل، وأخرى خاصة بالجوانب الفنية، مشيرة إلى أنه تم اعتماد عدد من الاقتراحات والأفكار المقدمة من الموظفين وبدأ تنفيذها لتطوير مجالات العمل ويجري مراجعة ودراسة باقي الأفكار للتأكد من النتائج التي ستحققها. وأشارت إلى أن الهيئة تعمل على تحفيز العاملين على الإبداع والابتكار، والتفكير بعيداً عن القوالب التقليدية والمألوفة، سعياً للوصول إلى أساليب أكثر كفاءة وفاعلية في مجالات العمل المختلفة، كما تحرص على تبني الأفكار والمقترحات التي تعتبر جزءاً من المسؤولية الاجتماعية للهيئة والتزامها بخدمة المجتمع التي تعمل فيه، ويعد التحفيز إلى الابتكار والإبداع وريادة الأعمال أحد أشكال وصور المسؤوليات الاجتماعية. وأوضحت أنه تم استقبال 194 فكرة واقتراحاً من مديري الإدارات وباقي الأفكار من الموظفين في كافة المستويات الوظيفية بعدد 29 إدارة، وتم التعامل مع كافة الأفكار بجدية ودراستها من كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والفنية بدقة، تمهيداً لاختيار أفضلها وتطبيقه لتطوير مجالات العمل.

مشاركة :