نهيان بن مبارك: الشيخة فاطمة رائدة التغيير ومثال للمرأة العربية

  • 9/25/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة عن اعتزازه بمبادرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنتدى الشراكة العالمية، بتقديم جائزة «رائدة التغيير الإيجابي «إلى أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. ورفع تهانيه إلى أم الإمارات، بهذا التكريم العالمي المرموق، الذي يأتي تقديراً لجهودها المتواصلة، من أجل تمكين المرأة في كل مكان، وفي كافة المجالات، ولما تعبر عنه سموها دائماً، بالقول والعمل، من أن تمكين المرأة، هو في واقع الأمر تمكين للمجتمع كله، بل هو المدخل الحقيقي، للتغيير الإيجابي في جميع الأوطان، وعلى كل المستويات.وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان «ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي بحق رائدة التغيير الإيجابي» في الدولة والمنطقة بل والعالم ورائدة للتغيير الإيجابي، بجهودها المتواصلة، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للإنسان في هذا العالم ورائدة للتغيير الإيجابي، بعطائها المتزايد والمخلص، وإنجازاتها الهائلة والمتواصلة، من أجل تمكين فئات المجتمع، والأطفال والنساء منهم على وجه الخصوص: من أجل تحقيق نموٍ رشيد ومتوازن للطفل، ومن أجل تعميق إسهامات المرأة في تحقيق التقدم والتنمية في كل مكان.واضاف ان سمو أم الإمارات رائدة للتغيير الإيجابي، بجهودها المتواصلة، من أجل بناء العلاقات الطيبة، وإنشاء قنوات الحوار والتفاهم، بين جميع الأمم والشعوب، في عصرٍ أصبح فيه هذا الأمر ضرورياً في حياة البشر... ورائدة للتغيير الإيجابي، بتوجيهاتها الدائمة، من أجل إرساء مبادئ المسؤولية المجتمعية، ومساعدة المجتمعات البشرية، على مواجهة الظواهر غير الحميدة، التي تؤثر بشكل سلبي، على حياة الإنسان ومسيرة المجتمع.وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان «ان سمو أم الإمارات، فوق كل ذلك، هي رائدة للتغيير الإيجابي، لأنها مثال رائد، للمرأة العربية والمسلمة - هي مثال رائد، بما هو معروف عن سموها من كرمٍ وجود، وثقة كاملة بالنفس، وإيمانٍ متين بالقدرة على تحقيق أهداف الوطن - هي نموذج رائد، بما هو معروف عن سموها من حكمة وبُعد نظر وقدرة على التفكير الصائب، وبما لديها من ولاءٍ وانتماء للوطن، ورؤيةٍ واضحة للمستقبل، تنبع من ثقافتها الوطنية الأصيلة، وإحاطتها الذكية بشؤون العالم».

مشاركة :