قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على «تويتر» إن التجربة الصاروخية الجديدة تعكس ضعف الاتفاق النووي الإيراني الذي توصل إليه الرئيس السابق باراك أوباما، فيما اعتبر أنه تلميح لتوجهه لإلغاء الاتفاق، وربط أيضاً التجربة الجديدة بالتحركات العدائية الأخيرة لكوريا الشمالية، فيما ردت طهران بمناورات عسكرية قالت إنها استهدفت الرد على «الأعداء».وقال ترامب «إيران اختبرت لتوها صاروخا باليستيا قادرا على الوصول إلى «إسرائيل». هم يعملون أيضا مع كوريا الشمالية».وأبدت بريطانيا قلقها إزاء أحدث تجربة، وكتب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على تويتر «نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير بإجراء إيران تجربة صاروخية وهو ما يتنافى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2231. ندعو إيران إلى التوقف عن التصرفات الاستفزازية». كما قالت فرنسا يوم السبت إنها قلقة للغاية من تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى تقديم تقرير شامل عن عملية الإطلاق.ومن جهته، أعلن قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور أنه تم وبنجاح تنفيذ عمليات مركبة بين مختلف وحدات الطائرات المسيرة والصاروخية والمدفعية والمروحيات والدروع في مناورات عسكرية أجريت تحت مسمى «محرم».وقال العميد باكبور في تصريح له لوكالة أنباء فارس على هامش المناورات التي أجريت في شمال غرب إيران، إن أهم هدف لنا من هذه المناورات هو إيجاد التنسيق وتنفيذ عمليات مركبة لمختلف الوحدات مع بعضها بعضا، وهو الأمر الذي تحقق بفضل الله تعالى. وأضاف أنه فضلاً عن تمرين الجهوزية للوحدات المختلفة فقد تم في هذه المناورات استعراض التنسيق فيما بينها وفي ظروف حقيقية. وتابع باكبور أنه في مناورات «محرم» الأمنية تم وبنجاح تنفيذ عمليات مركبة بين وحدات الطائرات المسيرة والصاروخية والمدفعية والمروحيات والدروع. ومن جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الولايات المتحدة ليست طرفاً «موثوقاً به»، بعد أن هددت بإعادة النظر في الاتفاق الدولي حول برنامج طهران النووي الذي وقع عام 2015.وقال ظريف إن أمام إيران «خيارات عدة» في حال اعتبر ترامب أن إيران لا تتقيد بالاتفاق، بينها «العودة إلى العمل بشكل سريع على برنامجها النووي. (وكالات)
مشاركة :