رأس الخيمة: حصة سيفأعلنت دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، خلال الإحاطة الإعلامية الأولى لها، عن عدة مشاريع تخدم الكنوز الأثرية، بما تشمل من مواقع وآثار ومتاحف في الإمارة أهمها الإعلان عن مشروع الحديقة التراثية في منطقة ضاية، وتطوير المتحف الوطني، ومتابعة تنفيذ حصص المتحف التعليمي، وتنظيم معرض الكتاب التاريخي الأول في الإمارة، إضافة إلى استضافة المعارض التخصصية بشكل دوري. وقال أحمد الطنيجي مدير الدائرة خلال الإحاطة الإعلامية الأولى: «نسعى للحفاظ على الآثار التي تزخر بها إمارة رأس الخيمة، حيث أنعم الله تعالى على هذه الإمارة بتراث أثري فريد مثل جميع الفترات المهمة من السنوات التسعة آلاف الماضية، والتي جعل منها مكانا لاستيطان عدد كبير من الشعوب على مدى التاريخ لما تزخر به المنطقة من تنوع تضاريسي ومناخي، إضافة إلى توفر المياه العذبة والكلأ، فقد كانت الإمارة واحدة من أهم الموانئ التجارية على ساحل الخليج، كما كانت بوابة الدفاع عن منطقة الخليج العربي خلال فترات الاستعمار المختلفة من خلال أسطول القواسم البحري والقلاع والحصون المنتشرة على طول الساحل، إضافة إلى القلاع والحصون في المناطق الداخلية، والتي استخدمت في الإيواء والتحصن من أي اعتداء خارجي.رممت دائرة الآثار والمتاحف وبتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس التنفيذي عددا من القلاع والحصون والمواقع الأثرية، لتفتح المجال أمام السياح والمهتمين للاطلاع على هذا الإرث الحضاري المتنوع مثل ترميم مسجد محمد بن سالم القاسمي وبرج الحلو وحصن الحديبة.