رجح رئيس جمعية العلاج الطبيعي الدكتور حسين ناصر إنهاء ملف العاطلين في تخصص العلاج الطبيعي مطلع العام المقبل 2018. وقال ناصر خلال اتصال مع «الأيام» إن عدد العاطلين من حملة شهادة البكالوريوس في العلاج الطبيعي المسجلين ضمن كشوفات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يصل إلى 44 عاطلا، جميعهم من فئة الإناث؛ لأن الذكور مطلوبون للعمل في المراكز الخاصة والأندية، لافتا إلى أن العدد أكبر من ذلك؛ بسبب أن بعض خريجي العلاج الطبيعي لم يقوموا بالتسجيل في وزارة العمل، وليس لدى الجمعية قوائم بعددهم. وحول الخطة التي وضعتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع جمعية العلاج الطبيعي، قال رئيس الجمعية: تقدمنا ببرنامج لدمج أخصائي العلاج الطبيعي في الأندية الصحية من خلال توفير وظيفة أخصائي علاج طبيعي؛ لأن أغلب مرتادي الأندية الصحية يحتاجون إلى تمارين خاصة لفئة الإناث، وهذا ما سيخلق فرص عمل جديدة للباحثات عن العمل من خريجات العلاج الطبيعي. وتابع: تم التوافق مع وزارة العمل على إمكانية استفادة أخصائيي العلاج الطبيعي من برنامج دعم وتحسين الأجور، وتأهيلهم عن طريق برامج تدريبية تخصصية واحترافية تسهم في الارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم المهنية. وأوضح الدكتور حسين ناصر أن جمعية العلاج الطبيعي وضعت خطة لإقناع العاطلين من أصحاب التخصص في القبول بالمشروع، مع قيام الجمعية بتوفير الدورات والبرامج التأهيلية اللازمة لتأهيل المقبلين على سوق العمل بالشكل المطلوب.