مواطنون ومقيمون لـ «العرب»: نبادلك حباً بحب وعزة بعزة يا «بو حمد»

  • 9/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من المواطنين والمقيمين أنهم حرصوا على أن يكونوا في شرف استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للتعبير عن حبهم الجارف لـ «بو حمد» العزيز على قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، والرمز في أعين أحرار العالم.وقالوا، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، «إن شوفة بو حمد بحد ذاتها تزيدنا إصراراً وصموداً في وجه الحصار الغاشم، فما بالكم بمواقفه التي عبرت عما بداخل كل واحد فينا في محفل الأمم المتحدة. وأضافوا أن «بو حمد» عندما قال إنه يعتز بالمواطن والمقيم على أرض قطر وصمودهما في وجه الحصار الظالم، فإننا نقول له «يا بو حمد كفو فقد صمدنا بسبب ثقتنا فيك وإدارتك الحكيمة للأزمة، ونحنا الآن نجدد الثقة والولاء لقيادتك الحكيمة، ونبادلك حباً بحب وعزة بعزة. وأجمعوا على أن يوم الأحد 24 سبتمبر 2017 يستحق أن يكون يوماً وطنياً آخر وعيداً وطنياً جديداً للعزة، ونحن نستقبل أمير الكرامة ورمز الحرية في العالم الآن، مشددين على أن حرص صاحب السمو على كرامة الإنسان واستقلال قراره السياسي وسيادته على أرضه يستحق كل التقدير والمحبة والإخلاص والوفاء. وأكدوا أن قطر لن ترضخ ولن تسقط بإذن الله، طالما فيها هذه القيادة الحكيمة، مشيرين إلى أن التخطيط والرؤية الوطنية والعلاقات الطيبة والدور الخارجي والإنساني ويد الخير لقطر الحبيبة جعلت أصدقاءها في العالم يردون الجميل، ونوهوا بتظاهرات الأحرار ومواقفهم في كل أرجاء الأرض التي رفضت حصار قطر، بل إن المواقف نفسها كانت في دول الحصار نفسها لولا قمع الشعوب والتهديد بالعقوبات، والتي وصلت لعقاب الصمت على جريمة الحصار في بعض الدول، للاعتقال والتشويه الإعلامي. وأعربوا عن ثقتهم بانتهاء هذه الأزمة، بإذن الله تعالى، وقطر منتصرة انتصار الحق والعدل وعدالة القضية، لأن قطر اختارت منذ البداية الوقوف مع الشعوب التي تعرضت للظلم والقمع، وبإذن الله، وكما علمتنا قيادتنا الحكيمة، أن «العزة والكرامة» لا يمكن شراؤهما بالمال، سنصمد حتى مائة عام، فداء لوطننا العزيز، وسيادته، وقراره المستقل. وأشاروا إلى أن «هل قطر» من مواطنين ومقيمين كلهم جنود تميم، وفداء لرمزنا الغالي، ورهن إشارته، موضحين أن مبادرة استقبال صاحب السمو مبادرة شعبية، دعا لها الشعب لنسمع صوتنا لدول الحصار والعالم بأننا صامدون حتى النهاية، وخلف رمزنا وأميرنا. محمد عباس: ملحمة وطنية أكد محمد عباس أن ما رأيناه اليوم من ترجل صاحب السمو من موكبه، وحرص سموه على السلام بنفسه على شعبه، وما شاهدناه من الأعداد الكبيرة التي انتشرت على طول الكورنيش، لهو ملحمة جديدة صعب أن تتكرر بين زعيم وشعبه. وأضاف: «شاهدنا كثيراً من الرؤساء، وهم يتحصنون من شعوبهم، لكن هاهو بوحمد اليوم بدون أي حراسات تذكر بين شعبه، ووسط أبناء وطنه، والمقيمين على أرض قطر، ليزيد فرحتنا بسلامه علينا وشوفته». وأشار إلى أن الاستقبال الشعبي لصاحب السمو يستحق أن يكون يوماً وطنياً جديداً، وهو بالفعل أصبح عيداً في كل بيت في قطر، لافتاً إلى حرص صاحب السمو على ذكر المواطن في كل مناسبة، ليؤكد صاحب السمو منذ البداية في أحد خطاباته «اللهم اجعلنا من الذين تحبنا شعوبنا ونبادلها حباً بحب»، وفي خطاب سموه الأخير الذي أكد فيه اعتزاز سموه بشعبه وكل من يقيم على أرض قطر، ونحن نؤكد له أننا نحبك يا بوحمد ونحن من نعتز بك قائداً حكيماً لوطنناً. يوسف سهره: ندافع عن قطر كما أكرمتنا قال يوسف سهره مقيم هندي، إننا كما اعتدنا على مشاركة إخواننا القطريين في أفراحهم وأحزانهم، نشاركهم اليوم في عيدهم الجديد باستقبال صاحب السمو، ونؤكد للعالم رسالة قوية على حبنا واعتزازنا بسموه مثل إخواننا القطريين بالضبط. وأضاف أننا كمقيمين على هذه الأرض الطيبة، نقول لدول الحصار إننا باقون في قطر، وسندافع عن قطر، وكما أكرمتنا قطر وأهلها نعاهد صاحب السمو على زيادة الإنتاج والعمل بتفانٍ لتبقى قطر وطناً للرخاء والاستقرار. وأشار إلى أنه وعائلته في قطر منذ سنوات عديدة، لم يشعر خلالها بالاغتراب، لأنه بين أهله وعزوته، وسنرد الجميل إن شاء الله لقطر، التي احتضتنا ولم نر منها ومن أهلها إلا كل الخير والمحبة. عبدالله الشمري: كفيت ووفيت يا أميرنا قال المواطن عبدالله بن جهيم الشمري، إنه كما ترون يوم جميل وحافل بالوطنية وبحب الوطن والولاء لقائده تميم، الأعلام معلقة على كل المنازل، وفي كل الأيادي والأناشيد الوطنية تسمعها مع النزول من مطار حمد الدولي، وكلنا سعداء بشوفة «بوحمد» ورجعته منصوراً. وأضاف: نقول لقايدنا الغالي كفيت ووفيت ورفعت راسنا جميعاً. والله يا بوحمد نحن من نعتز بك، وسنظل على العهد معك ورهن إشارتك نبادلك الحب بالحب، ونعاهدك على بذل كل الغالي في سبيل رفعة وطننا، وأن يظل متقدماً في كل المحافل الدولية. وأشار إلى أن حتى الأطفال والطلاب من مختلف الأعمار وقفوا على الكورنيش في انتظار قائدهم وقدوتهم «بوحمد» وأظن أن هذا اليوم سيظل عالقاً في أذهانهم للأبد، ولن ينسوه أبداً. عمار اليافعي: عيد جديد للوطن أكد عمار اليافعي أن اليوم 24 سبتمبر 2017، يذكرنا باليوم الوطني للدولة، بل إنه يستحق أن يكون يوماً وطنياً آخر.. ويوماً للكرامة والاستقلال بالقرار الوطني، مشيراً إلى أن وجوده على الكورنيش وعائلته اليوم للتعبير عن الحب والاعتزاز بصاحب السمو، والتأكيد على أن ما قاله «بو حمد» من على منبر الأمم المتحدة يمثل كل قطري ومقيم على هذه الأرض الطيبة، بل ويمثل كل الأحرار في العالم. وشدد على أن قطر ستظل كعبة للمضيوم كما قال صاحب السمو، ولن نتنازل أبداً عن مبادئنا، فكما علمنا سموه «نحن قوم ملتزمون بمبادئنا وقيمنا، لا نعيش على هامش الحياة، ولا نمضي تائهين بلا وجهة، ولا تابعين لأحد ننتظر منه توجيهاً». ثابت العجيدي: نرفع العقال دائماً لمواقف أميرنا الإنسانية أكد ثابت سعدون العجيدي أن قطر كلها تقريباً على الكورنيش اليوم؛ للاحتفال برمز عزتنا وكرامتنا ونصرنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولتقول له: كفيت ووفيت يا بو حمد، نرفع العقال دائماً على مواقفك الوطنية والإنسانية. وأضاف العجيدي أن صاحب السمو -ومن على منبر الأمم المتحدة- أكد اعتزازه بشعبه والمقيمين على أرض قطر، وهذه الكلمات أقسم بالله العظيم أثّرت في كل من يعيش وعاش على هذه الأرض الطيبة يا بوحمد، بل نقول لك يا رمز عزتنا وكرامتنا: نحن من نعتز بك يا بو حمد، ونعتبر أنفسنا محظوظين بقائد عظيم مثلك. وأشار العجيدي إلى أنه في كل بيت في قطر اليوم عيد جديد للوطن برجعة «بو حمد» وشوفته الغالية، ونحن نؤكد له أننا على العهد؛ سننتج ونعمل ونبذل ما في استطاعتنا لنحقق رؤيته الوطنية واستقلال إرادتنا الوطنية. أحمد علي: المقيمون من دول الحصار أعزاء في «كعبة المضيوم» قال أحمد علي منصور مقيم مصري إن صاحب السمو لم يعبر فقط عن شعبه من إخواتنا القطريين، ولا جميع المقيمين على هذه الأرض الطيبة، وإنما عبر عن جميع أحرار العالم، وعبر في الحقيقة عن الشعوب. وأضاف أننا كمقيمين حرصنا اليوم على استقبال أمير الكرامة والعزة على الكورنيش لنقول له: «نحن من نعتز بكم يا سمو الأمير.. وهو أقل شيء نرده لكم على مواقفكم العروبية الأصيلة والإنسانية، ولن ننسى دعمكم لنا ما حيينا». وأشار إلى أنه رغم وجود مقيمين كثيرين في قطر ينتمون لدول الحصار الجائر على الدولة، إلا أنهم ظلوا أعزاء على القيادة الحكيمة وأهل قطر الطيبين الشرفاء أصحاب المواقف الإنسانية، ولم يقل لنا أحد أي شيء يجرح كرامتنا. علي البلوشي: المجد لقطر الحبيبة قال علي أحمد البلوشي مقيم باكستاني إننا اليوم على كورنيش الدوحة نشارك إخواننا شعب قطر الطيب عيده الوطني الجديد، ونهنئه ونهنئ أنفسنا بعودة بو حمد من نيويورك الذي رفع رأسنا وشرفنا من على منبر الأمم المتحدة وعبّر عما بداخل كل عربي ومسلم أصيل وعن جميع أحرار العالم. وأضاف، أقل شيء نقول لكم شكراً يا سمو الأمير.. عشنا بكرامة وعزة على أرض قطر الطيبة وبين أهلها وهم بالفعل أهلنا، ونحن نقول لك يا صاحب السمو إننا وكل أحرار العالم من نعتز بك. عبد العزيز البريدة: أميرنا لم يعد رمزاً للقطريين فقط قال عبد العزيز البريدة، إن أقل ما يمكن أن نفعله كمواطنين نعشق تراب هذا الوطن، ونحب أميرنا الغالي، هو أن نستقبل «بوحمد» لنعبر عن حبنا الجارف له، ومشاعرنا الوطنية تجاه هذا الرمز، مضيفاً: «أحب أن أقول إن أميرنا لم يعد رمزاً للقطريين فقط، وإنما أصبح رمزاً لكل أحرار هذا العالم، والدليل ما نجده من مظاهرات الأحرار، ورفضهم لحصار قطر، ولو أتاحت دول الحصار حرية التعبير لشعوبها لعبروا عن حبهم لأميرنا ورفضهم لحصار بلدنا». وأشار إلى أن أهل قطر وجميع المقيمين على أرضها الطيبة يوجهون رسالة الآن للعالم، بأننا خلف قيادتنا الرشيدة، ونبادله حباً بحب، وعزة بعزة، واعتزازاً باعتزاز، ونؤكد على استقلال قرارنا الوطني وسيادتنا. وأكد أنه تواجد منذ الظهيرة ومعه عائلته بالكامل وأولاده على الكورنيش، لاستقبال صاحب السمو، وهو أقل ما يمكن فعله تجاه أمير الكرامة الذي عبر عن الجميع من على منبر الأمم المتحدة، وعبر عن اعتزازه بنا. الدحابيب: إذا أرادت دول الحصار تغيير النظام.. فعليها تغيير شعب قطر قال رجل الأعمال السيد حمد محمد الدحابيب لـ «العرب» إن الاستقبال الحافل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من قبل المواطنين والمقيمين، دليل على عمق اللُّحمة بين الشعب والقيادة القطرية، وأضاف أن دول الحصار إذا أرادت تغيير النظام في دولة قطر، فعليها أن تحاول تغيير الشعب القطري أولاً، وتابع «لقد لفتني قيام صاحب السمو بالترجل من السيارة، ولأكثر من مرة في طريق العودة، للسلام على أبناء شعبه الموجودين أثناء مرور الموكب، وأن هذا دليل على ما يبادله أمير دولة قطر لشعبه من حب وكرامة وثقة». وأضاف الدحابيب أن القيادة الحكيمة تحافظ على استقلال القرار الوطني، وأن دولة قطر أقامت علاقات متوازنة مع جميع القوى الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن السياسة القطرية يقف وراءها الشعب القطري ويدعمها. وتابع أن دولة قطر اعتادت مكاشفة الشعب القطري بكل وقائع الحصار لحظةً بلحظة، وأن الشعب القطري تكاتف مع قيادتها بمواجهة الأزمة. وقال «كمواطن قطري أشعر بقدر كبير من الاعتزاز بصاحب السمو، وأن خطابه بالأمم المتحدة دافع عن الشعوب المظلومة في جميع أنحاء العالم، لأن قطر بدروها لم تنس مساندة كل مظلوم ومضطهد في جميع أنحاء العالم، وأنها ستبقى «كعبة المضيوم» رغم الحصار، وأنها لن تألو جهداً في مد يد العون والمساندة للجميع.;

مشاركة :