أعرب الأستاذ عبدالله العضيب الرئيس التنفيذي لشركة نجوم السلام القابضة، عن سعادته الكبيرة باحتفالية المملكة في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام بيومها الوطني تخليداً لذكرى توحيد المملكة على يدي جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، وذلك في احتفالية أقامتها الشركة بهذه المناسبة في متحف جارالله العضيب التراثي مساء السبت 23 سبتمبر. وقد رفع الأستاذ عبدالله بن جارالله العضيب، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، والشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين، متمنياً أن تكون المملكة نموذجاً ناجحا ورائداً في العالم على كافة المستويات ووجوب السعي في المحافظة على أمنها ومكتسباتها، والتواصي على حفظ مقدرات الوطن ومصالحه. ويرى الرئيس التنفيذي لشركة نجوم السلام، أنّه حينما نحتفل بيوم كهذا يحق لنا النظر إلى الوراء ومعرفة ما حدث من تغير وتطور على مدى الأعوام لنحمد الله على نعمة الأمن والأمان ورغد العيش. وأشار العضيب، أنّ المملكة تحتفل في هذا العام بمرور الذكرى السابعة والثمانين وفقاً للتقويم الميلادي على توحيد هذه الدولة وعلى سنواتها الحافلة بالعطاء والإنجاز، مؤكداً أنّ التاريخ سجّل في هذا اليوم مولد المملكة في إطار ملحمة من البطولة قادها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لتحقيق هذا الحلم الكبير فجمع الشتات ووحد الأجزاء في دولة لها هيبتها وصوتها ومكانتها بين دول العالم. من جانبه رفع د. جارالله بن عبدالله العضيب، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً على الجميع أن يحمد الله عز وجل على النعم التي منحها الله سبحانه وتعالى للمملكة وشعبها منذ أن وحَّدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-. وطالب "العضيب" الجميع من هم شركاء له في هذا الوطن أن يفرحواً بذكرى اليوم الوطني تعبيراً عن المحبة لهذا الوطن والولاء والبيعة لقيادته الرشيدة، وبما تحقق له من نعمة الأمن والأمان والرفاه الاجتماعي والاقتصادي التي تأتي بفضل الله ثم بجهود قادة هذه البلاد المباركة وأبنائها المخلصين، وباعتبار هذا اليوم بمثابة يوم لخدمة الوطن لأنه يعكس حالة هذا الشعب ودرجة انتمائه وولائه لهذه الأرض ولهذا الوطن، وذلك رغبة في جعل هذا التاريخ للشباب والأجيال القادمة وتوعيتهم به ودفعهم للمشاركة وبذل الجهد نحو اكتشاف تجارب الماضي التاريخية والثقافية والاجتماعية والاستفادة منها في ربط الماضي بالحاضر واكتساب تجربة صياغة المستقبل. عبدالله العضيب
مشاركة :