أخطاء الحكام تبدأ باكراً.. واللجنة فشلت بالعلاج

  • 9/25/2017
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت أخطاء التحكيم مشكله أزلية يصعب القضاء عليها في الدوري السعودي ودوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى، وأصبحت تهدد بإفساد متعة المسابقات، واستمرار حالة الغليان الجماهيري والإعلامي، فعلى الرغم من مرور أربع جولات من "الدوري السعودي" وجولتين من دوري "الأمير فيصل بن فهد" إلا أن الأخطاء التحكيمية تزايدت، ولم تخلُ أي مباراة من هفوات فادحة بعضها غيرت مجرى اللقاء، حتى فاض كأس الغضب وبلغ الأمر إلى تذمر وانتقاد مسؤولي الأندية لاتحاد الكرة عبر القنوات الفضائية، وجاءت البداية في لقاء أحد والفتح بالدور ربع النهائي من كأس ولي العهد عندما حرم الحكم حسين أبو شاهين المضيف من ركله جزاء صحيحة واحتسب أخرى للفتح في الوقت القاتل من اللقاء غيرت مجرى اللقاء بشهادة خبراء التحكيم، وفي "الدوري السعودي" كانت الأخطاء أكثر فداحة، خصوصاً لقاء الرائد والفيصلي بقيادة فهد المرداسي الذي تجاهل احتساب ركلتي جزاء للرائد، وتكرر الأمر مع شكري الحنفوش في لقاء القادسية والرائد باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة للأول. وتتالت الأخطاء في مواجهات أخرى بالمسابقة ذاتها إذ أفرط الحكم عبدالرحمن السلطان بارتكاب أخطاء فادحة في مواجهات الفيصلي النصر والأهلي والفتح، واستمرت في لقاء أحد والفتح عندما تجاهل احتساب ركله جزاء صحيحة لأحد. ولم تتوقف شطحات "قضاة ملاعب" عند هذا الحد بل استمر مهرجان الأخطاء وانتقلت العدوى إلى دوري "الأمير فيصل بن فهد"، على الرغم من مرور جولتين شهدت امتعاضاً وغضباً جماهيرياً، وجعلت إدارات هجر ونجران والكوكب وأندية أخرى تخرج عبر وسائل الإعلام وتطلق تصريحات تنتقد فيها بشدة أخطاء الحكام. وتجاوز الفشل التحكيمي بإسناد بعض المباريات لحكام من منطقتهم كما حدث في مباراتي الهلال وأحد، والفيحاء والتعاون مما تسبب في انتقاد واسع وحرج كبير للجنة والحكام، لذلك على لجنة الانجليزي مارك كلاتنبيرج إيجاد حلول سريعة لأخطاء الحكام التي أصبحت تعكر نجاح المسابقات المحلية وتسهم بعض هذه الأخطاء المؤثرة في تغيير نتائج المباريات، ومنحت نقاطًا لأندية لا تستحقها، وحرمت أخرى من نتائج كانت بأشد الحاجة إليها.

مشاركة :