الاستقبال التاريخي لصاحب السمو تجسيد للحمة الوطنية

  • 9/25/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أعضاء بمجلس الشورى أن الاستقبال التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من مطار حمد الدولي -وعلى امتداد كورنيش الدوحة أمس، عقب وصوله بعد جوله خارجية ناجحة، هي الأولى منذ بدء الحصار الجائر على قطر- أنه من صور التلاحم التاريخي بين القيادة والشعب القطري، ومعهم المقيمون، وأكد أن هذا الاستقبال دليل على التفاف الجميع خلف صاحب السمو، نتيجة طبيعة لقوة مجمل الموقف القطري، وقضيته العادلة. فخرو: احتفاء بالصمود في وجه الحصار قال الدكتور أحمد عبيدان فخرو -مراقب مجلس الشورى، والذي كان من ضمن مستقبلي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمطار حمد الدولي لـ «العرب»- إن جميع شرائح الشعب القطري وجميع فئاته تواجدت في المطار، وفي ساحات الكورنيش، بطريق عودة أمير البلاد المفدى، وقد بدت البشائر والفرحة على وجوههم، في مشهد يدعو للفخر، ويعكس اعتزاز المواطن القطري تجاه قائده، الذي كرس حياته ووقته من أجل كسر الحصار الجائرعن قطر. وتابع فخرو أن جميع الفئات القطرية من جميع الأعمار حضرت للاستقبال، ومعهم مقيمون من جميع الجنسيات، وممثلو بعثات دبلوماسية والمؤسسات الوطنية، والذي يعد مؤشراً على أن جميع مناحي الحياة في دولة قطر تمضي بأفضل حال -بفضل الله تعالى-، كما أن الاستقبال تجسيد للصمود الشعبي في وجه الحصار. الخيارين: ترحيب واجب برافع راية الوطن قال السيد هادي بن سعيد الخيارين -عضو المجلس- إن اجتماعه مع عدد كبير من المواطنين القطريين في استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى دليل على اللحمة الوطنية بين الحاكم والمحكوم، وعلى حب الشعب لقائده، الذي أعلن من منصة الأمم المتحدة اعتزازه بالشعب القطري. وأضاف أن هذا الاستقبال الشعبي الحاشد عكس هذه العلاقة بين الشعب وقيادته الحكيمة، وقال: «إن الكل كان في استقبال صاحب السمو، صغاراً وكباراً، من مواطنين ومقيمين، ولسان حالهم يقول: (أهلاً وسهلاً بصاحب السمو)». وتابع الخيارين أن سموه رفع راية الوطن عالية، في كلمةٍ جسدت الشموخ والصمود من على منبر الأمم المتحدة، ولم ينس فيها سموه القضايا الإنسانية العربية منها والدولية، في كلمة شاملة، تطرقت إلى القضية الأم «قضية فلسطين»، وإلى دور قطر في عدد من القضايا الإنسانية، ودعم الأمم المتحدة في تنفيذ برامجها، ومنها تعليم 7 ملايين طفل حول العالم بدعم من دولة قطر. وتابع الخيارين أن ما يدعو للاعتزاز بأمير البلاد المفدى يظهر في وضوح من خلال موقفه على رأس القيادة القطرية، بالدعوة إلى الحوار، كسبيل وحيد لحل الأزمة الخليجية الحالية، وإنهاء حالة الحصار غير المبرر، مع الإشارة إلى قوة الموقف القطري في هذه الأزمة. الرميحي: نتيجة طبيعية لوحدة الموقف الوطني اعتبر السيد أحمد خليفة الرميحي -عضو مجلس الشورى- أن الاستقبال الحاشد لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -في المستويين الرسمي والشعبي، وبمشاركة المواطنين والمقيمين- يعود إلى السياسة الواضحة والثابتة الذي يقودها سموه في جميع المحافل الدولية. وأضاف أن خطاب صاحب السمو في الأمم المتحدة أوضح وجهة نظر دولة قطر للجميع، وأن المواطن والمقيم أظهر الحب والولاء لقائده، الذي بادلهم نفس المحبة، للمواقف الشجاعة الذي اتخذها، حيث لم ينس سموه خلال الخطاب آلام شعوب ودول أخرى، رغم الأزمة التي تمر بها دولة قطر، بل دعا الأمم المتحدة للوقوف لجانب الشعوب المظلومة والمضطهدة في العالم، ما عكس الحكمة والرزانة في خطاب سموه، وأدخل الفرحة والاعتزاز في نفس كل مواطن ومقيم على ثرى قطر. وأكد الرميحي أن خطاب صاحب السمو بالأمم المتحدة عرى الأسباب الواهية للحصار، رغم الحزن الذي انتاب كل مواطن قطري بظهور الخلاف الخليجي- الخليجي أمام دول العالم الأخرى، لكن تصرفات دول الحصار جعلت من المهم تبرئة الساحة القطرية من التهم غير المحقة، الموجهة إلى دولة قطر. وتابع الرميحي أن لقاءات صاحب السمو مع عدد من الزعامات الدولية، ولقاءه بشقيقه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عكس مؤشرات لنتائج متوقعة بانفراج الأزمة، وإنهاء الحصار. وأضاف الرميحي أن حجة قطر بمواجه اتهامات دول الحصار حجة قوية، وأن التفاف المواطن والمقيم وراء أمير البلاد المفدى هو نتيجة طبيعية لقوة الموقف القطري ومصداقيته، أمام حجج واهية وضعيفة من قبل دول الحصار، التي لم تقدم أي دليل يدين دولة قطر، وأن جميع التهم التي ساقتها لم تؤيدها الأمم المتحدة. وأشار الرميحي إلى أن المتعمق في الأزمة الخليجية الأخيرة يرى أن أصل الخلاف بين المحاصرين ودولة قطر هو محاربة حكومات وأنظمة دول الحصار لحرية الشعوب، فيما دعمت دولة قطر إرادة الشعوب الحرة والمستقلة في جميع البلدان العربية، ومن دون استثناء، وأن دول الحصار أسقطت بحصارها لدولة قطر ورقة التوت من عليها.;

مشاركة :