تحوّلت «المقاهي والكوفي شوب» إلى خيار مفضل للشباب في أيام العيد وذلك بعد خفوت صوت المهرجانات وفعاليات الأعياد، وقال شباب لـ»المدينة» إنهم يفضلون الاحتفال بالعيد في اليوم الأول مع ذويهم أو «ربعهم» في رحلة بحرية أو في إحدى الاستراحات، أشار آخرون إلى أن المقاهي ومحلات الكوفي شوب أصبحت خيارًا مفضلًا في ظل عدم وجود أماكن أو فعاليات ترفيهية تلبي احتياجات الشباب. الدبيازة والفتوت موسى مبارك الحبيشي يقول نستعد للعيد قبل قدومه بعدة أيام من ناحية اختيار ما سوف يلبس لهذه المناسبة ولابد من وجود برنامج نتقيد به، وليس بمعنى الإلزام به، بل من باب العادات والتقاليد نبدأها بأول يوم للعيد، وهو الاستعداد لصلاة العيد مع الأقرباء والذهاب بعدها للجدة الله يطول بعمرها وتقديم التهاني لها بقدوم العيد وللوالدة والوالد، ومن ثم نبدأ بالزيارات الخاصة بالأهل والأصدقاء ولا ننسى قبلها نتناول وجبة الأفطار، والتي تعودنا على تناولها كل عام بوجود الأسرة وتجمعها على السفرة وتحتوي على الجبن والزيتون والعسل الممزوج مع الطحينة إلى جانب الدبيازة والفتوت والشريك، وبعدها يقدم لنا الشاهي مع المعمول وحلاوة العيد تسبقها دلة القهوة ولا ننسى العيدية من الوالدة- حفظها الله- ولا أخفي عليكم بالرغم من أننا كبرنا إلا أنني أشعر بالسعادة عندما أخذ العيدية فهي تمثل شيئا جميلا في نفسي مهما كبرت، وبعدها نبدأ رحلتنا أنا وأصدقائي في اختيار المكان المناسب لقضاء الوقت بين التجوال كالجلوس عند البحر أو الذهاب للكازينو واللعب لألعاب السوني أو الذهاب للعب البلياردو، والتي تتوفر في كذا مقهى من مقاهي ينبع، أما بالنسبة لبقية الأيام فهي لا تختلف كثيرًا عن اليوم الأول مع بعض التغير البسيط كالذهاب لنزهة بحرية مع الأصدقاء لممارسة هواية الصيد. مجلس الوالد خالد الرفاعي يقول أول ما نحرص عليه هو جمعة العيد في مجلس الوالد، وفي كل يوم يكون عشاء العيد في بيت إحدى الأسر، ونقضي عيدنا في التجمع أما على البحر أو أحد المجمعات التجارية الكبرى لكي يلعب أطفالنا حتى منتصف الليل، ومن ثم نجتمع نحن والأصدقاء بأحد الكافيات ونتعايد ونتسامر بها حتى وقت النوم.. أما محمد عيد الرفاعي فيقول: بعد أداء الصلاة في مشهد العيد نتوجه لمعايدة الأهل والأقارب.. فالعيد في ينبع بالنسبة لي شيء آخر ولا أستطيع أن أعيد خارج ينبع لأن من يعيد بعيدًا عن الأهل يفتقد هذه البهجة والسرور، وبعد انقضاء يوم العيد نجتمع أنا وأصدقائي في استراحة مخصصة لنا كمجموعة محددة من الزملاء والأصدقاء ونجتمع فيها ونتسامر فيها والتي لا تخلو من الوجبات الدسمة في أول ثلاثة أيام العيد. كبار السن بدر لافي الجهني: أنه بعد صلاة العيد مباشرة يتوجه إلى بيت والده ويلتقي بوالديه وأخوته وأقاربه ويعايدون بعضهم ويهنئون أنفسهم بالعيد، بعد ذلك يقوم بزيارة الجيران وكبار السن بالحارة ومعايدتهم وتهنئتهم بالعيد ومن ثم يقوم بتناول وجبة الإفطار مع والديه وأخوته، وعن قضاء مساء العيد ذكر أنه يذهب للكوفي شوب مع أصدقائه ويجتمعون به ويعايدون بعضا ويجلسون ويتسامرون ومنهم من يلعب بلياردو ومنهم بلايستيشن لساعات طويلة دون أن يشعروا بالتعب أو الملل، مؤكدا أن هذه المقاهي تلبي احتياجات أكثر الشباب في ظل عدم وجود أماكن للشباب وعدم وجود فعاليات كافية تغطي احتياجات الشباب. السفرة المكاوية عبدالله حمدان الشريف قال: نبدأ أول أيام العيد بالصلاة، كما تعودنا ومن ثم العودة للبيت لاستقبال الضيوف وتقديم ما يلزم من واجبات الضيافة نبدأها بتقديم القهوة والتمر وحلاوة العيد للكبار والعيدية للصغار ونخص بها لمن يأتي من الأطفال مع المبالغ النقدية، وبعدها نقوم بوضع سفرتنا التي اعتدنا على وضعها بمناسبة قدوم العيد، حيث تحتوي على الأكلات الخفيفة مثل الجبن والزيتون والعسل والطحينة وبعض من الأكلات التي تعودنا على تواجدها في سفرة العيد مثل الهريس، وكذلك الدبيازة وهي أكلة مأخوذة من السفرة المكاوية وبعد أن نقدم واجب الضيافة لمن قدم لمجلسنا نذهب لزيارة الأهل والأقرباء من كبار السن ممن لم تسمح لهم حالتهم الصحية بالقدوم لمجلسنا وبعدها نعود للمنزل للاستعداد للاحتفال بهذا اليوم والذهاب إلى الأماكن، التي تقام بها احتفالات العيد ومن ثم مقابلة الأصدقاء وقضاء الوقت المتبقي داخل المنزل مع الوالدة والوالد وبقية الأخوة والعمات والخالات وأبنائهم ولا تختلف بقية أيام العيد عن هذا كثيرًا فقد تعودنا أن نقضيها بين البحر وحفلات الشواء مع أفراد العائلة والأقرباء. المزيد من الصور :
مشاركة :