أثار نفوق عدد كبير من الأغنام بجانب الطريق العام المؤدي لطريق ينبع القديم قبل مركز تفتيش المفرحات، والتي تبعد عن المسجد النبوي الشريف 20 كيلو مخاوف المواطنين وأصحاب المزارع والمواشي وعابري الطريق، بعد أن تحولت إلى مصدر إزعاج وقلق للمواطنين نتيجة انبعاث روائح كريهة من مواقعها خاصة عندما تشتد الرياح، وهو ما قد يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، وطالب مواطنون بتحديد أسباب حالات النفوق والمتسبب برمي تلك الأغنام النافق بجانب الطريق محذرين من كارثة بيئية في المنطقة، خاصة أن الحيوانات النافقة غير بعيدة عن الطريق العام ويسلكه العديد من المسافرين «المدينة» رصدت أعدادا كبيرة من نفوق الأغنام، والتي أجبرتنا بمغادرة المكان لانبعاث روائح كريهة وانتشار البعوض واليرقات حولها التي تشكل خطرا. أين النظافة؟ يقول ناصر العنزي على مدخل المدينة تشهد حظائر حيوانات وشبوك مستغربا: أين النظافة لا يوجد أي مسؤولية اتجاه أصحاب تلك المواشي وعند نفوقها لا يكلف صاحبها بنقلها، بل يكتفي بوضعها جانب الطريق بعيدا عن حظيرته، ليشكل خطرا على المارة من على الطريق، وهو ما يصدر منها روائح كريهة تفوح من نفس المكان..رائحة كريهة محمد الرويلي يقول لماذا لا تشعر أمانة المدينة أصحاب تلك المواشي أين دورهم!! وأشار أنه أثناء مروره برفقة عائلته أتيًا من محافظة ينبع وعند وقوفي بجانب الطريق لاحظت وجود رائحة كريهة تفوح من نفس المكان وعند اقترابي من هذا المكان، وجدت العديد من القمائم والأغنام المنشرة بجانب الطريق، مما أجبرت على مغادرة المكان خوفا على عائلتي من انتشار البعوض واليرقات، . الحمى القلاعية أصحاب المواشي المجاورين للأغنام النافقة أرجعوا سبب موتها إلى أمراض معتادة نافيا أن يكون سبب نفوق بعضها الحمى القلاعية، وأشاروا إلى أنها بدأت بأعداد قليلة إلا أنها مع مرور الزمن تراكمت حتى وصلت إلى هذا الحد، وقال أحد كبار السن القاطنين نطالب بتدخل أمانة المدينة للوقوف على المكان لأننا متضررون والأمراض تداهمنا وطالب الجهات المعنية بسرعة التدخل وإتلاف «الجيف» كونها تشكل خطرا على الأغنام الأخرى المجاور لها، وأشار أحد الأطباء البيطريين إلى أن بعض حالات نفوق الأغنام غالبا ما يكون سببها تسمم دموي، مشيرًا إلى أنه يمنح أصحاب المواشي مضادات حيوية إلى جانب تطعيم المواشي ضد الأمراض. رش النافقة وقال المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة المدينة المنورة خالد سبيه إن هناك إجراءات تتخذها أمانة المدينة من قبل قسم المكافحة، وذلك برش المواشي النافقة وأما عن سبب نفوقها أشار سبيه بإن ذلك يعود لوزارة الزراعة فهي المسؤولة عن معرفة أسباب نفوقها، وفيما يخص رفعها قال سبيه في حال وجود بلاغ يتم إرسال فرقة ميدانيًا، وبين سبية بأنه تم مسبقا توزيع نطاق البلدية إلى ثلاث مناطق وتحديد يوم الجمعة من كل أسبوع لرفع الحيوانات النافقة وكيفية التخلص منها، وذلك بجمعها من الطرق العامة ومن قرب المنازل والتخلص منها بموقع مناسب.. منوهًا سبيه على دور أصحاب الحظائر بعدم رميها بالطرق العامة أو قرب المنازل عند نفوقها لما تسببه من أمراض وأوبئة. خارج الاختصاص من جانبه قال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعية بمنطقة المدينة المنورة المهندس إبراهيم بن عبدالعزيز الحجيلي إن الأغنام النافقة التي على الطرقات خارج اختصاصنا، وإنما ينحصر اختصاصنا الكشف على الأغنام، التي في المراعي والحظائر والحالات التي تراجع العيادة البيطرية بالإدارة والفروع التابعة لها، ولا سيما أن المركز الإرشادي يقوم بحملات لتثقيف وترشيد أصحاب الماشية بالطرق الصحيحة والسليمة للتخلص من الحيوانات النافقة للحفاظ على بيئة صحية. المزيد من الصور :
مشاركة :