< ينظم مركز الإمارات للسياسات في أبوظبي اليوم (الإثنين) ورشة عمل تناقش تبعات السياسات المنفردة لقطر في ضوء أزمتها الراهنة مع كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين والإعلاميين. وأوضحت رئيسة المركز الدكتورة ابتسام الكتبي، أن «الورشة ستسعى جاهدة لصياغة مقاربات تحليلية متماسكة من خلال البحث المعمق والموضوعي في حيثيات أزمة قطر مع محيطها الخليجي والعربي وتداعياتها على المصالح الخليجية والعربية في ظل التعنت القطري في الاستجابة للمطالب الخليجية المتعلقة بضرورة وقف الدوحة دعمها للإرهاب، واحتضانها السياسي للكيانات المتشددة والإرهابية في المنطقة». ويشمل جدول الورشة – بحسب وكالة أنباء الإمارات - أربع جلسات الأولى تحت عنوان «حيثيات قرار مقاطعة قطر الأخير.. قراءة إماراتية»، بينما تناقش الجلسة الثانية «السياقات الإقليمية والدولية للعلاقة بين قطر ودول مجلس التعاون ومصر»، وتبحث الجلسة الثالثة في «خيارات طرفي الأزمة»، لتختتم الورشة بجلسة رابعة حول «سيناريوات الأزمة ومساراتها وتداعياتها». ولفتت إلى أن الورشة ستدير نقاشاً حول الخيارات على صعيد الأزمة في ضوء التفاعل الاستراتيجي مع السياقات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أنها سياقات أصبح ملف التطرف والإرهاب عنصراً مهماً في تشكيلها. وأوضحت الكتبي أنه من المهم في هذه اللحظة الإقليمية والدولية تجميع قوى الاعتدال للدفع بحلول وتسويات للقضايا العالقة، كون الإبقاء على عوامل عدم استقرار المنطقة يضر بالمصالح الخليجية والعربية، خصوصاً والمصالح الأميركية والغربية عموماً.
مشاركة :