قالت محكمة التحكيم الرياضية إنها أيدت إيقاف لويس سواريز مهاجم الأوروجواي لأربعة أشهر عن اللعب بسبب عضه المدافع الإيطالي جيورجيو كيليني، إلا أنه بات بوسع اللاعب التدرب مع فريقه الجديد برشلونة الإسباني. وأضافت محكمة التحكيم الرياضية في بيان، أنها ألغت البند الذي يمنع اللاعب البالغ من العمر 27 عاما من ممارسة "أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم" عقب التماس تقدم به اتحاد الأوروجواي لكرة القدم نيابة عن سواريز. وسيظل غير مسموح لسواريز باللعب في المباريات الرسمية خلال فترة الأربعة أشهر، كما سيظل إيقافه تسع مباريات دولية قائما عقب واقعة عضه لكيلليني في الشوط الثاني من المباراة التي فازت فيها الأوروجواي 1/0 على إيطاليا في دور المجموعات في كأس العالم 24 حزيران (يونيو) الماضي. ومع ذلك، فقد قال متحدث باسم الفيفا إن سواريز بإمكانه المشاركة في المباريات الدولية الودية لناديه ومنتخب بلاده، وهذا سيسمح للاعب بخوض أول مباراة لبرشلونة أمام ليون المكسيكي الإثنين المقبل إذا ما تم اختياره. وأضاف بيان صادر عن محكمة التحكيم الرياضية "تم بشكل عام تأكيد العقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على اللاعب، ومع ذلك فإن الإيقاف لأربعة أشهر سيطبق على المباريات الرسمية فقط، ولن ينطبق بعد الآن على الأنشطة التي لها علاقة بكرة القدم (مثل التدريبات والأنشطة الترويجية والأمور الإدارية)". وكان سواريز لاعبا في ليفربول في وقت وقوع حادثة العض، إلا أنه انضم إلى برشلونة بعدها في صفقة تبلغ قيمتها 81 مليون يورو (108.48 مليون دولار) حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.