عاد الشباب من العاصمة اليابانية طوكيو بتعادل ثمين مع كاشيوا الياباني - أمس (الأربعاء) على ملعب هيتاشي كاشيوا ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا م، وقدم الشباب مباراة كبيرة خصوصاً في شوطها الثاني إذ استطاع أن يعود من هنالك بنتيجة إيجابية تُسهل من مهمة الفريق في مباراة الإياب التي ستقام يوم الأربعاء سبتمبر المقبل، وظهر لاعبو الشباب بمستويات فنية عالية إذ ساهم تكتيك المدرب البلجيكي برودوم في ذلك، ولم تؤثر الأمطار الغزيرة التي هطلت أثناء المباراة على الشبابيين إذ وضح تأقلمهم عليها بعد المعسكر الإعدادي الذي سبق المباراة في كوريا الجنوبية. سجل كاشيوا أولاً عن طريق مهاجمه ماساتو كودو ()، فيما سجل لاعب الوسط البرازيلي فرناندو منغازو هدف التعادل للشباب (). بدأت المباراة بضغط ياباني إذ كان واضحاً بحث كاشيوا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات الشبابيين، اليابانيون اعتمدوا كثيراً على تحركات لاعب الوسط البرازيلي واجنر الذي ازعج دفاع الشباب وصنع هجمات عدة لفريقه، التهديد الحقيقي الأول لكاشيوا كان حاضراً عن طريق لاعب الوسط البرازيلي دومينيقيز الذي تهيأت له كرة على رأس منطقة الجزاء إذ سددها قوية لكنها مرت خطرة بجوار القائم الأيسر للحارس وليد عبدالله ()، وكاد لاعب وسط الشباب البرازيلي فرناندو منغازو أن يهز شباك فريقه بالخطأ عندما عرض مواطنه واجنر كرة حاول ابعادها فرناندو لكنها مرت خطرة بجوار القائم ()، الأفضلية اليابانية أثمرت عن تسجيل الهدف الأول لكاشيوا بعد أن تلقى المهاجم الياباني ماساتو كودو كرة داخل منطقة الجزاء بالخطأ من المدافع وليد عبدربه إذ سددها كودو قوية هزت الشباك الشبابية كهدف ياباني أول (). بعد هدف كاشيوا شعر الشبابيون بالخطر إذ نشط الأداء بشكل واضح وبدأ الفريق في السيطرة على وسط الملعب طمعاً في تعديل النتيجة، المدافع حسن معاذ تكفل بتنفيذ خطأ من منتصف ملعب كاشيوا إذ سدد كرة قوية تصدى لها الحارس سوقينيو ()، وأنقذ حارس كاشيوا سوقينيو مرماه من هدف شبابي عندما خلص تسديدة لاعب الوسط البرازيلي رافينيها بصعوبة (). وألغى حكم المباراة الكوري كيم دونغ هدفاً للاعب وسط كاشيوا البرازيلي واجنر بحجة التسلل ()، وفي الرمق الأخير من عمر الشوط الأول أسعد لاعب الوسط البرازيلي فرناندو السعوديين بتسجيله هدف التعادل للشباب بعد كرة عرضية وصلت لرأس المهاجم نايف هزازي الذي هيأها لفرناندو إذ سددها الأخير بطريقة رائعة في شباك كاشيوا (). مع بداية الشوط الثاني أهدر مهاجم الشباب نايف هزازي فرصة هدف محقق بعد أن تلقى تمريرة رائعة من زميله لاعب الوسط البرازيلي رافينها وضعته في حالة انفراد بحارس المرمى بيد أن هزازي طوح بها بعيداً عن المرمى ()، الشباب كان هو الأفضل في الشوط الثاني إذ سيطر لاعبوه على منتصف الملعب وتحكموا في تسيير مجريات اللعب كما يريدوا لكن دون تهديد حقيقي على المرمى الياباني بإستثناء الهجمة التي أبطل الحارس سوقينيو خطورتها عندما أبعد الكرة التي انفرد بها لاعب الوسط البرازيلي فرناندو ()، ووصل كاشيوا الياباني لمرمى الشباب أول مرة في هذا الشوط من خلال الكرة الرأسية التي لعبها مدافعه كوندو بعد عرضية لاعب وسط البرازيلي واجنر لكنها مرت من فوق العارصة ()، وأنقذت العارضة مرمى كاشيوا الياباني من هدف شبابي مؤكد عندما تكفلت بالتصدي للكرة القوية التي سددها لاعب الوسط الكولمبي ماكليلي توريس من خارج منطقة الجزاء ()، وفي الوقت بدل الضائع تألق حارس الشباب وليد عبدالله عندما نجح في التصدي لكرة المهاجم الياباني ماساتو كودو (+).